لكل ربيع زهرة يحتفل بيوم البيئة

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: احتفل برنامج لكل ربيع زهرة بيوم البيئة القطري الذي يصاف الـ 26 من فبراير من كل عام بمقرّه في منطقة راس مطبخ، وذلك بمشاركة عددٍ كبيرٍ من طلبة المدارس والفريق المساعد. ويحتفي البرنامج بثمرة اليراوة التي تتميز بمذاق طيب، وتنتشر في البرّ القطري بصورة كبيرة، كما تعتبر رحلات البحث عن هذه الثمرة من أهمّ الرحلات التي تحرص العائلات عليها، حيث يقومون بزيارة البرّ للحصول عليها والاستمتاع بمذاقها المميّز. وقال الدكتور سيف الحجري رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة في كلمته بمناسبة يوم البيئة القطري: إن البعد البيئي من أهمّ الموضوعات المطروحة على أجندة الألفية الثالثة، وحكمة قيادتنا السياسية تجلت في اتخاذ البيئة كركيزة من ركائز رؤية قطر 2030، باعتبار أن الحفاظ على الإنسان والبيئة المحيطة به من الأولويات الأساسية التي تهتم بها الدولة، لذلك فقطر تسير قدماً في المزاوجة بين التنمية الاقتصادية والتنمية البيئية، وهذا دليل على أن الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية يحقق مفهوم التنمية المستدامة. وأضاف: لا شك أن اهتمام دولتنا بالبيئة العالمية جعلها في مرتبة دول العالم المهتمة بالبيئة، كما دلت عليه المسارعة بتنظيم المؤتمرات البيئية الدولية، واحتضان المبادرات البيئية الهادفة، والشروع في عدد ضخم من المشاريع الخضراء. وأكّد أن القيادة الرشيدة اهتمت بوضع منظومة من الأطر البيئية تضمنت بناء مؤسسات تعنى بالبيئة، والقوانين والتشريعات البيئية وإنشاء المحميات البيئية، والانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات البيئية الدولية. وأشار إلى أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية مشتركة بين الأفراد ومختلف قطاعات المجتمع، فهي ليست مسؤولية الجهات الحكومية فحسب، بل هي جهد يضم جميع أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن جهود قطر بمؤسساتها الحكومية تحث القائمين على البرنامج على بذل قصارى جهودهم. وشدّد على أن البرنامج يقع على عاتقه دور في توعية الأسر وغرس روح المبادرة الإيجابية وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة، وصون الموارد الطبيعية، مع الإيمان التام بأن هذه البيئة هي حق لكافة الأجيال القادمة، وحقهم علينا ضمان بيئة نظيفة آمنة خضراء. وأوضح أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي انطلق في عام 1999 برعاية كريمة من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كان برنامجاً استشرافياً استطاع أن يقدم قراءة للمستقبل الذي هو حاضرنا اليوم والذي يدلل على صدق توجه كل القائمين على البرنامج، فالحياة تكون أجمل عندما تتمّ مراعاة البيئة المحيطة والاهتمام بأدقّ تفاصيلها للوصول إلى التميز الذي يرجوه الجميع. وأشار إلى أن الجهات المعنية بالدولة اجتهدت في زيادة الرقعة الخضراء في المدن والأحياء السكنية، وصد هجوم الملوثات البيئية عبر اتخاذ أقصى التدابير اللازمة للوقاية من تلوث البيئة من خلال وضع معايير تلزم جميع المؤسسات والشركات والأفراد بضرورة الحفاظ على بيئتهم من التلوث والتدمير، والاستثمار في الصناعة الصديقة للبيئة والاقتصاد الأخضر.

مشاركة :