تحت شعار «نبقى معاً .. والتاريخ يشهد»

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الفترة من 25 شباط (فبراير) وحتى 2 آذار (مارس) المقبل باليوم الوطني الكويتي، تحت شعار «نبقى معاً .. والتاريخ يشهد»، " إذ تهدف الفعالية إلى اكتشاف تراث الأشقّاء والتعرف على وجوه الثقافة والفن الكويتي عبر سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تبرز الوحدة والتراث الثقافي المشترك بين المملكة العربية السعودية والكويت. وأوضحت مديرة مركز «إثراء» المكلفة المهندسة فاطمة الراشد، إن احتفالنا بذكرى اليوم الوطني للكويت يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنيّة المتنوعة، وذلك لمشاركة الأشقاء في الكويت فرحتهم، متمنّين دوام العزّ والأمان لدولة الكويت"، مشيرة إلى حرص المركز على تشجيع المبادرات والبرامج التي تركّز على إبراز دور المشهد الثقافي والفني في المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، وتفعيل دوره من خلال توفير منصّات تتيح الفرصة للتبادل الثقافي والمعرفي بين الزوّار. وبينت أن احتفالات اليوم الوطني الكويتي تشهد تعاوناً بين مركز «إثراء»، ومركز جابر الأحمد الثقافي في الكويت، مشيرة إلى أن الشراكات في مركز «إثراء» تهدف إلى إضفاء قيمة على برامج المركز ومبادراته، وفسح المجال لتنفيذ خطط طويلة المدى لإثراء المحتوى المحلّي في المجالات الثقافية والتعليمية والترفيهية، وقام المركز بشراكات عدة من أبرزها، معهد سميثسونيان، ناشيونال جيوغرافيك، مركز بومبيدو. وتقدم أوركسترا مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عرض «أين تذهب هذا المساء .. عرض الثمانينات»، الذي يسافر بالجمهور إلى برامج تلفزيون الكويت في ثمانينات القرن الماضي، ليستعرض عدداً من الأعمال الثقافية والفنية والبرامج التعليمية التي تجد في صفحاتها سرداً ممتعاً لحكايات عصر الثمانينات ببرامجها ومسلسلاتها وعروضها المسرحية الخالدة في تلك الفترة في إطار موسيقي بصري. كما يستضيف مركز «إثراء» الكاتب والروائي الكويتي حمود الشايجي، الذي يناقش من خلال توقيع كتاب «جليلة» القصة والرواية وتطوّرها في الخليج العربي في إطار التحوّلات الاجتماعية والفكرية والموسيقية، كما ينظّم المركز فعالية «ديوانية الشعراء» التي تستضيف أشهر الشعراء والأدباء الكويتيين لإلقاء الأشعار الوطنية والشعبية ومشاركتها مع الزوّار ضمن جلسات تفاعلية. وتشمل الفعاليات ورش عمل مقدمة للأطفال في الصناعات الخليجية التراثية، ومن أبرزها، صناعة الفخّار واللؤلؤ والسدو، وعروضت حيّة لرسم جدارية تروي تاريخ الكويت باستخدام الفحم أمام الزوّار، وعروض يقدمها الشيف إسماعيل مراد، الذي يعد أول شيف من ذوي الإعاقة الحركية في الخليج والكويت تحديداً، ليروي علاقته بالمطبخ وحكاية عشقه للطهي، مجسداً صورة حية يقدم من خلالها وصفات الطبخ للأكلات الشعبية للكويت، والتي يعدّها ببراعة تعيدنا إلى عبق الماضي وزمن الأمهات الجميل. يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي يهدف إلى إثراء المجتمع عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لشرائح المجتمع، مستندةً على خلق محتوى معرفي متميّز، وتقديم تجارب وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية للزوّار بما يسهم في نشر الثقافة والإبداع في المجتمع.

مشاركة :