قال حسام الغايش الخبير الاقتصادي، إن الحكومات في جميع بلدان العالم تضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على رأس أولوياتها في هذا التوقيت كونها محركا أساسيا لعجلة التنمية والنمو الاقتصادى.وأضاف الغايش في تصريحات لـ"صــــدى البــــــــلـد"، إن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تمثل قوى تشغيلية هائلة بالإضافة إلى أنها تستوعب العديد من الوظائف التي تساهم في خفض معدلات البطالة على المستوى القومي وبالتالي كافة أجهزة الدولة والقطاع المصرفى يدعمان هذا النوع من المشروعات لرفع معدلات النمو وزيادة القدرة التشغيلية للاقتصاد المصري.وتابع:"أن الدول الكبرى الآن مثل اليابان والصين هى خير دليل على نجاح تجارب المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تبنت هذه الدول منذ عشرات السنوات هذا النموذج الذى حقق نجاحا مذهلا وتغير كبير في ميزانها التجاري مع باقى دول العالم".وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أكدت، أن الوزارة تسعى لربط مستهدفات البرنامج الحكومي والبرامج الحكومية الرئيسة والفرعية، بأهداف التنمية المستدامة ذات صلة، ومن المستهدف النهوض بمستويات التشغيل، حيث إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يحظي بحيز كبير باستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، بجانب تنمية المهارات البشرية، ودمج القطاع غير الرسمي في منظومة العمل الرسمي سواء في الإصدار الأول لها أو التحديث القائم عليها حاليًا.
مشاركة :