الشارقة- أحمد ناصر – اختلط الغناء الكويتي بالشجن الإماراتي، وبين عذوبة الصوت، وجمال الإيقاع، تزين مسرح المجاز، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الشارقة، بحضور الفنانين نبيل شعيل وعيضة المنهالي، اللذين قدما باقة متنوعة من أجمل أغنياتهما، وطافا بها ما بين ألق الحاضر وأصالة الماضي. للمرة الأولى يغني شعيل في الشارقة، كان الجمهور مشتاقا إليه، ظهر هذا في التصفيق الحاد الذي استقبله به، ورد شعيل التحية للجمهور في الشارقة ووصفه بأنه قريب جدا من قلبه، مبدياً سعادته في الوقوف للمرة الأولى على خشبة المسرح والالتقاء بجمهوره المتنوع والكبير، بدأ بأغنيته الجديدة «فرق السما» التي أطلقها في مستهل العام الجاري، ثم لبّى طلب الجمهور وقدم رائعته «يا شمس» الأغنية التي تركت بصمة في تاريخه الغنائي، وعاشت في ذاكرة الأجيال والجماهير الخليجية والعربية ما يزيد على ثلاثين عاماً. أما فنان السهرة الثاني، صاحب الصوت المتميز والأغنيات الجميلة، عيضة المنهالي، فاستهل الأمسية بأغنية اهداها للشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإمارة الشارقة، عنوانها «الشارقة.. يا درة الكون» كما قدمها لجمهوره للمرة الأولى على مسرح المجاز، وقال في مطلعها «الشارقة يا درة الكون.. يالي غلاك يفوق الأثمان.. حبك تمكّن بين العيون.. وأكثر غلاك تراه سلطان». ومن الجميل الذي قدمه المسرح لجمهوره، وهي الأولى من نوعها في الوطن العربي، عندما فتح المجال للجمهور للقاء النجمين الكبيرين بعد انتهاء الحفل الغنائي، ونظم لقاءً تذكارياً حصل خلاله الزوار على توقيع كلا الفنانين، والتقطوا صوراً تذكارية معهما.
مشاركة :