جذب مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، وسائل الإعلام العالمية والصحفيين من مختلف دول العالم، الذين حضروا لمشاهدة وتغطية فعاليات هذا المهرجان العالمي. وحضر في ميدان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد الجنوبية للدهناء، الصحفية الأمريكية إليزابيث؛ لكي تنقل أحداث وفعاليات المهرجان الأشهر على حد قولها، مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ حيث تقول: «حرصت على الحضور في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لأول مرة لكي أشاهد الثقافة السعودية عن قرب، وقد اندهشت من التنظيم والتنافس، كما تميزت هذه النسخة بالمشاركة النسائية التي كان لها أثر كبير عندما شاركت الأميرة سيرين بنت عبدالرحمن آل سعود وحصلت على المركز الأول في شوط فرديات (دق المجاهيم) الفردية». وكشفت إليزابيث بأنها تقوم بالاتصال في كل فترة بأصدقائها في مدينة نيويورك وتوجه لهم الدعوة للحضور للسعودية لكي يشاهدوا ما يحدث فيها من فعاليات ضخمة لا تقام في أي بلد آخر. وأضافت: «أصبح في السعودية عدد كبير من الفعاليات والمهرجانات التي تدهشني، وقبل قدومي هنا لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل كنت في زيارة لشتاء طنطورة، وما شاهدته هناك جميل ورائع جدًّا، وأنا بدأت أحرص على حضور جميع الفعاليات التي تقام في السعودية؛ لأنني اكتسبت خبرة مهمة في مسيرتي العملية». وأضافت: «ما شاهدته هنا لا يحدث في بلد آخر؛ حيث أقوم دائمًا بتزويد أصدقائي بالصور التي التقطها ليشاركوني ما يحدث في السعودية من تطور هائل يصل إلى حد الإبهار على الأصعدة كافة الأصعدة». وقد تعرفت إليزابيث خلال وجودها في السعودية على ثقافة السعوديين والعرب بشكل كامل، وأصبحت تتحدث العديد من الكلمات العربية. من جهة أخرى، أسهم موقع مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد الجنوبية للدهناء، بنمو وحراك اقتصادي وخدمي انعكس أثره على المراكز والقرى والبلدات المجاورة للمهرجان ورفع أسهم التنمية الاقتصادية للأعمال فيها. وأوضح رئيس مركز الرمحية سلطان بن برغش بن جفيران، أن المركز استعد مبكرًا لاستقبال ضيوف المهرجان من جميع الفئات مع العناية بملاك الإبل وتنقلاتهم، مضيفًا أن المركز يقوم بدوره في تسهيل جميع ما يطلب منه من خدمات في هذا الشأن. وأضاف أنه قد حُدث الطريق الرابط بين الرياض الرمحية (بويب)، وطريق الرمحية الحفنة المزدوج مرورًا بالمهرجان؛ وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية بالإضافة الى اكتمال الخدمات في الدوائر الحكومية، منها الهلال الأحمر والدفاع المدني وتطوير المركز الصحي، لتنعكس هذه الخدمات على سكان المنطقة وزوار المهرجان. وبين رئيس مركز الرمحية أن للمهرجان انعكاسات اقتصادية وتنموية استفاد منه المواطنون، وعادت بنفع على سكان المركز والقرى المجاورة له.
مشاركة :