تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروع «سقيا ماء» بقرى بني يوسف في مديرية المواسط بريف تعز في اليمن، لتلبية احتياجات عشرين ألف شخص من المياه الصالحة للشرب لمدة شهرين متواصلين. ويستهدف المشروع مد قرى: الدوم والمناخ والذنيب وشرار وعقف، بالمياه من خلال ثلاث آليات نقل مخصصة لهذا الغرض التي تقطع مسافة 60 كيلو متراً ذهاباً وإياباً انطلاقاً من منطقة الأخمور في اتجاه قرى بني يوسف، مارة بطرق وعرة وجبلية من أجل الوصول للمستفيدين.وقال محمد الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، إن مشروع «سقيا ماء» يأتي ضمن سلسلة المشاريع الإنسانية والخدمية التي تنفذها الهيئة بمحافظة تعز في إطار عام التسامح 2019.وأوضح أن الهدف من المشروع هو توفير الماء الصالح للشرب، والإسهام في دعم استقرار الأسر اليمنية والتخفيف من معاناتها جراء شح المياه، وصعوبة الحصول عليها. وأكد الجنيبي حرص الهلال على مواصلة تنفيذ مشروع «سقيا ماء» الذي يسهم بشكل كبير في معالجة مشكلة شح وندرة المياه النقية في المناطق والقرى المستفيدة.من جهتهم، عبر المستفيدون من المشروع عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات، وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، لوقوفها إلى جانبهم وقت الشدة وفي ظل معاناتهم بسبب قلة الأمطار والجفاف.وافتتحت هيئة الهلال، أمس الأول، مركزاً صحيا في منطقة الزهاري التابعة لمديرية المخا بالساحل الغربي لليمن، بعد أن أعادت ترميمه وتزويده بمختلف التجهيزات والمعدات الطبية اللازمة، بما في ذلك منظومة طاقة شمسية متكاملة ليخدم نحو خمسة آلاف مواطن يمني. وقال ممثل الهلال، في الساحل الغربي، إن الهيئة أولت قطاع الصحة في جميع مدن وقرى ومناطق الساحل اليمني، اهتماماً كبيراً نظراً لانعكاساته الإيجابية في تحسين وتوفير الخدمات العلاجية المجانية للمواطنين اليمنيين كافة، مشيراً إلى أن افتتاح المركز الصحي يأتي ضمن جملة من المشاريع التي نفذتها وتنفذها هيئة الهلال في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية على امتداد الساحل الغربي.وأوضحت رقية خدام عبده، مديرة المركز الصحي بالزهاري، أن المركز سيقدم خدماته الصحية لسكان مناطق «الزهاري، ودار الشجاع، والشاذلية، والرويس، ووادي الملك، والحسحس، والرمة، والعكش، والمبعوث، والكدمة»، مشيرة إلى أن المركز يستقبل يومياً 140 حالة. وأشاد محمد الشاذلي، أحد مشايخ مديرية المخا، بالدور الإيجابي الذي يقوم به الهلال الإماراتي من خلال تنفيذ مشاريع إنسانية وخدمية وتنموية أسهمت بشكل كبير في إعادة تطبيع الحياة، وتوفير الخدمات لسكان مناطق الساحل الغربي لليمن.ووزع فريق الهلال الإماراتي مساعدات غذائية على 2400 شخص بمديرية حطيب في محافظة شبوة، في إطار جهوده للتخفيف من معاناة الأهالي في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.وأعرب المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على تلمس أوضاعهم وتقديم المساعدات لهم في مختلف المجالات الإغاثية والخدمية.(وام)
مشاركة :