كثفت دولة الإمارات - عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر - دعمها للقطاع الصحي في الساحل الغربي اليمني في إطار برنامج الاستجابة الطارئة لمواجهة موسم انتشار الأوبئة، في وقت دعمت الدولة مشروع بئر رقم 6 بمنطقة الوعرة في مديرية الضالع وقام محافظ الضالع اليمنية اللواء علي مقبل صالح بافتتاح مشروع البئر بعد إعادة تأهيلها من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ويستفيد منها ما لا يقل عن 60 ألف شخص من سكان المنطقة، وشملت عملية التأهيل توريد وتركيب وتشغيل مضخة البئر إضافة إلى توفير مولد كهربائي وتجهيز مستلزماته وبناء غرفة خاصة به وتشغيله. وعبر محافظ الضالع عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها الكبيرة لدعم المحافظة واهتمامها بالمشاريع التي يحتاجها المواطن خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. ارتياح وتقدير وأوضح منسق الهلال الأحمر الإماراتي بالضالع أن هذا المشروع سيستفيد منه أكثر من 60 ألف نسمة في مديرية الضالع عاصمة المحافظة.ولقى افتتاح وتشغيل البئر ارتياحاً مجتمعياً كبيراً لما له من أهمية قصوى عبر تزويده السكان بمياه الشرب في ظل شح المياه الذي تعانيه محافظة الضالع. وفي السياق كثفت دولة الإمارات دعمها للقطاع الصحي في الساحل الغربي اليمني في إطار برنامج الاستجابة الطارئة لمواجهة موسم انتشار الأوبئة وذلك من خلال تزويد المستشفيات الحكومية والوحدات والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة. وفي هذا الشأن زودت هيئة الهلال الأحمر القطاع الصحي في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بكميات جديدة من الأدوية. و ثمن حسن أحمد هنبيق مدير عام مديرية التحيتا الدور الكبير لدولة الإمارات في دعم القطاع الصحي ومختلف القطاعات الخدمية بالمديرية. وذكر ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن هذه الكمية من الأدوية والمخصصة لعلاج ومكافحة الإسهالات الحادة المنتشرة في البلدات النائية الساحلية جنوب غرب مديرية التحيتا تأتي في إطار الدعم المكثف من قبل دولة الإمارات لمواجهة الأوبئة التي تزايدت حالات الإصابة بها خصوصاً بين الأطفال مع موسم هطول الأمطار. وقال: «بناء على حصر الاحتياجات الطبية بشكل دائم وبناء على طلب من مكتب الصحة بمحافظة الحديدة عن وجود حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة فتم توفير الاحتياجات الطبية للعمل على تحصين حياة المواطنين». وتعد هذه الكمية الثالثة من نوعها المقدمة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للقطاع الصحي في الساحل الغربي خلال أقل من أسبوع وشملت مديرية المخا بمحافظة تعز ومديريتي حيس والتحيتا بمحافظة الحديدة فضلاً عن تسيير عيادتين متنقلتين بكامل مستلزماتهما لإنقاذ حياة عشرات الأسر والأهالي من قاطني بلدات الغويرق والسقف والذكير جنوب الحديدة. وأكد الدكتور علي الأهدل مدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة الحديدة أن دولة الإمارات أسهمت بشكل ملموس وواضح في مكافحة الأوبئة وتحسين وإنعاش الخدمات الصحية في المديريات المحررة وكانت من أولى الهيئات الإنسانية الداعمة للمواطنين واليمنيين ورفد القطاع الصحي في البلدات المحررة بالأدوية والطواقم الطبية. إلى ذلك واصلت دولة الإمارات ممثلة في ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر» مساعداتها للأشقاء في اليمن، وسيرت الهيئة قافلة إغاثة تحوي مساعدات غذائية إلى سكان زنجبار عاصمة محافظة أبين شملت ألف سلة غذائية تم توزيعها على سكان مدينة زنجبار وأحيائها وذلك بإشراف مباشر من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وسيستفيد منها قرابة 7 آلاف شخص. امتنان أعرب خالد إبراهيم منسق الإغاثة بالسلطة المحلية في أبين عن تقديره وامتنانه لدولة الإمارات فيما عبر السكان عن شكرهم وتقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية في أبين والتي طالت المجالات التنموية والخدمية في مديريات المحافظة كافة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :