أبوظبي: «الخليج» استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية جلسة خاصة مع خريجي برنامج قيادات حكومة الإمارات، وذلك في مقرها الرئيسي بأبوظبي، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين القيادات في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وذلك ضمن سلسلة حوارات القيادة الحكومية التي ينظمها برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.استعرض المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان «الريادة في الطاقة النووية، قدرات وقيادات»، آخر مستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومدى مساهمة البرنامج في دعم النمو الاقتصادي والازدهار المستقبلي لدولة الإمارات، فضلاً عن تجربته الخاصة في قيادة المؤسسة خلال مراحل تطوير البرنامج.وسلط الحمادي الضوء على مستجدات العمليات الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية، الأول من نوعه في العالم العربي، والتقدم المهم الذي تحقق مع وصول نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 91%. وتحدث الحمادي خلال الجلسة عن الدور المحوري للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية في دعم أهداف خطة أبوظبي و«مئوية الإمارات 2071» الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة وبناء اقتصاد مبني على المعرفة.وقال الحمادي: «يقوم البرنامج النووي السلمي الإماراتي بدور أساسي في دعم النمو والتنوع الاقتصادي في دولة الإمارات، وذلك من خلال تأمين فرص العمل المجزية وتطوير صناعة الطاقة النووية السلمية في الدولة، حيث ستوفر محطات براكة للطاقة النووية عند تشغيلها ما يصل إلى 25% من احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية دون انبعاثات كربونية مضرة بالبيئة، الأمر الذي يساهم في استدامة النمو والازدهار في دولة الإمارات». من جهته، أكد الدكتور ياسر النقبي مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن حوارات القيادة الحكومية تمثل إحدى الآليات الأساسية لتعزيز عملية التعلم المستمر في برنامج قيادات حكومة الإمارات والتي يتم تنظيمها لخريجي ومنتسبي البرنامج بهدف تعريفهم بأهم المستجدات في مجالات العمل المختلفة، وتمكينهم من التواصل الفعال والمباشر مع أبرز القيادات داخل الدولة وفي حكومات العالم.«حوارات القيادة» تستعرض سبل تحقيق الريادة في الطاقة النووية
مشاركة :