تتجّه أنظار نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية، اليوم، إلى مقر البرلمان الأوروبي، الذي ينتظر أن يحتضن جلسة تاريخية، تستقطب 4 شخصيات كانت ضحية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لانتهاكات دول الحصار، ولا سيّما الإمارات. ويشارك في الجلسة العلنية التي يحتضنها البرلمان الأوروبي كلّ من المواطنة القطرية الدكتورة وفاء اليزيدي، إحدى ضحايا التفكك الأسري؛ والمواطنة القطرية الطالبة جوهر محمد المير، التي تعرّضت للطرد من جامعة السوربون أبوظبي؛ وخديجة جنكيز، خطيبة الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي اغتيل داخل مقر القنصلية السعودية في اسطنبول؛ والطالب والأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز الذي تعرّض للسجن والتعذيب في أبوظبي وحُكم عليه بالمؤبد، قبل إطلاق سراحه لاحقاً بعد تدخّل السلطات البريطانية؛ إلى جانب علي الأسود، عضو البرلمان البحريني المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة. ومن المرتقب أن يدلي المشاركون أمام نواب البرلمان الأوروبي ووسائل الإعلام الدولية بشهاداتهم حول الانتهاكات التي تعرّضوا لها من قِبل السلطات السعودية والإماراتية والبحرينية، بما في ذلك شهادة خديجة جنكيز حول ظروف وملابسات قضية اغتيال خطيبها الصحافي جمال خاشقجي، التي لا تزال قيد التحقيق الدولي من قِبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان. ويرتقب أن يلتقي الضحايا السيد أنطونيو تاياني رئيس البرلمان الأوروبي، والسيد أنطونيو بانزيري رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، والسيدة ميشيل آليو ماري رئيس لجنة شؤون شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي.;
مشاركة :