طريق الابتكار ليس ممهداً، إلا أنه ليس مستحيلاً أيضاً، هذا ما تؤكده «مجلة ماجد» في عددها الصادر بتاريخ 20 فبراير الجاري، مشيرة إلى أن العلماء يمرون بكثير من المحاولات الفاشلة، إلا أنهم لم ييأسوا حتى ذاقوا طعم النجاح، وأثمرت جهودهم عن ابتكارات غيّرت العالم، وسهّلت حياتنا. وتقدم نجمة العدد المخترعة الصغيرة فاطمة الكعبي لأصدقاء المجلة نصائحها ليكونوا مبتكرين، فأول ابتكار لفاطمة كان في سن الأربع سنوات، وهي اليوم في الـ17 من عمرها، ولا تزال ماضية في صنع المزيد من الآلات، والروبوتات لخدمة مجتمعها. وأشارت صفحة «10 حقائق»، إلى أن الإمارات حافظت على المركز الأول عربياً على مؤشر الابتكار العالمي، وأن سويسرا تصدرت الدول على مؤشر الابتكار العالمي للعام 2018. أما صفحة «ابتكارات»، فتقدم عدة مواضيع، منها اليد الصناعية لذوي الهمم التي تتميز بأنها شديدة الشبه باليد الطبيعية. في حين حث «بوستر» العدد الأصدقاء على التحليق بخيالهم باستخدام المكعبات المرفقة التي ستتكون بعد قصّها، ولصق أطرافها، لتحمل أحد عناصر القصة الأساسية، البطل، المكان، والحبكة، وفي كل مرة يتم إلقاء «أحجار النرد» يحصل الأصدقاء على سيناريو جديد يساعدهم على تأليف قصتهم الخاصة. ويعرفنا «فطين»، من خلال قصة «أعظم اختراع»، على توماس أديسون، مخترع المصباح الكهربائي، وكيف أنه توصل إلى اختراع يُصنف ضمن أعظم اختراعات البشرية، بالمثابرة والمحاولة المتكررة حتى نجح في اختراعه.
مشاركة :