حرصت الشركات الدولية خلال اليوم الثاني من معرض الدفاع الدولي «آيدكس» على إبراز ابتكاراتها للمرة الأولى عالمياً من خلال منصاتها المشاركة، حيث تنافست الجهات المختلفة على استقطاب زوار المعرض عبر التقنيات الحديثة والصناعات الدفاعية العسكرية التي تعتمد على مفاهيم الذكاء الاصطناعي والابتكار ومواكبة التطورات العلمية المختلفة. وتميزت زوايا الأجنحة الدولية بوجود التنوع والاختلاف في نوعية المعروض من الصناعات، حيث شملت المركبات القتالية والطائرات غير المأهولة والناقلات المدرعة وأجهزة المحاكاة للمعارك الميدانية، إضافة إلى أنواع القذائف والمضادات الجوية والأنظمة الصاروخية ذات الكفاءة والقدرة على مواجهة الأنواع المتعددة للأخطار المهددة للقوات النظامية. وتشارك جورجيا للمرة الأولى في المعرض، حيث قدم مركز«اس تي سي» للدراسات العلمية والتقنية نظامها الجديد للملاحة المتنقلة، حيث يعمل النظام من خلال المركبة المدرعة «ديدجوري ميوماري» مزودة بآلية هيدروليكية تعمل بالهواء المضغوط للهاون من عيار 121 ملم، ويتم تثبيت هاون 120 مم على قرص دوار مفتوح في المدرعة الموجودة. واستعرض المركز العربات المدرعة من نوع «ديدجوري» والتي تتميز أنها محمية بشكل جيد ومناورة ومتعددة الاستخدامات، وهي جاهزة لبيئة ساحة المعركة المتغيرة بسرعة، وتم تصميمها وبناءها وتجميعها وفقًا للمعايير الحديثة مع توفير حماية فائقة لأفراد الطاقم، بما يتناسب مع مختلف المهام العسكرية. وقدم المركز خلال مشاركته مجموعة واسعة من المنتجات الأخرى مثل أجهزة محاكاة الطيران، والتعديلات المختلفة للمركبات المدرعة بما فيها المركبة البرمائية، ونظم القيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب وأنظمة الاستخبارات وأنظمة إدارة هطول الأمطار. نظم صاروخية أوكرانية من جهتها قدمت مجموعة الشركات التابعة لأوكرانيا النموذج الجديد لنظام الإطلاق الصاروخي المتعدد الدقة «فيلهكا»، ويعمل نظام إطلاق الصواريخ المتعدد الأوكراني الجديد عالي الدقة مع صواريخ عيار 300 ملم، ويعد واحداً من أقوى الصواريخ في العالم ضمن الفئة المحددة. ويهدف نظام الإطلاق للتغلب على أهداف من أي نوع على المدى البعيد. ويتمكن النظام الجديد من إطلاق 12 صاروخاً خلال 45 ثانية فقط على مسافة تصل إلى 120 كم، مع خطأ دائري محتمل أقل من 30 متراً، أما كتلة الصاروخ الواحد فهي 300ملم، ويعتمد النظام عالي الدقة على هيكل «كراز» الداعم لتوفير نظام القذائف المضادة للسفن. من جهتها استعرضت شركة «اكرسبيكسبورت» الأوكرانية ناقلتها المدرعة الجديدة التي تعرض للمرة الأولى «بي تي آر» المزودة بنظام حماية مدرع من الخارج، حيث تقدم المدرعة إضاءات بصرية وتصوير حراري قوي، إضافة إلى ارتفاع الدقة الرقمية في نظام التحكم خلال المعارك. وتحتوي الناقلة على مواصفات «ستانج» المحمية من الرصاص والأسلحة، حيث تم استخدام طريقة الدروع المتباعدة خلال مرحلة التطوير، حيث يسمح هذا النهج النموذجي باستبدال عناصر الطبقة العليا من الدروع بسرعة وفقاً لاختلافات الظروف، كما يوفر الحل الهندسي الجديد مستوى عالي من الحماية لشاغلي المركبة ضد العبوات البدائية الصنع وتفجيرات الألغام. مقاعد مقاومة للألغام وتتميز الناقلة بوجود مقاعد مقاومة للألغام والشظايا، كما تحتوي الناقلة المدرعة ذات العجلات على منحدر خلفي مع أبواب دخول وخروج للقوات ولديها طاقم مكون من3 أفراد يتألف من السائق والمدفعجي والقائد، إضافة إلى 6 جنود في المقصورة الخلفية، وتم تجهيزها بمحرك «ديتز» الألماني وناقل «اليسون» الأميركي، حيث إنها قادرة على الوصول إلى سرعة تصل إلى 110 كم، وفقاً للشركة، فإن وزن السيارة يتراوح بين 24و25 طناً، كما أن لديها إمكانية إعاقة عوائق المياه عن طريق السباحة بسرعة تصل إلى 10 كم في الساعة. أنظمة الرادار المبتكرة بدورها قدمت شركة «فلوريدا أنجنيرنغ سيرفيس» المتخصصة في أنظمة الرادار المبتكرة وتصميم وتطوير الأمن السيبراني، الرادار «آس آر» والذي يمتلك خاصية الأداء وعدم التعرض للاكتشاف نظراً لوجود مستقبلات الاعتراض، كما يتميز الرادار بأنه منخفض الطاقة وخفيف ومثالي للمراقبة قصيرة المدى الأرضي، ويمكن استخدامه لمسح القطاع مع معدل تحديث للأشكال، وإمكانية التحكم به عبر الشبكات السلكية واللا سلكية. واستعرضت شركة «براهموس» الصاروخ الروسي الهندي المشترك، «براهموس 2» وهو صاروخ أسرع من الصوت متعدد الاستعمالات ويستهدف كلا من متطلبات الدفاع البحري والساحلي في الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال المدى الحالي للصاروخ الذي يصل إلى 300 كيلومتر. ويصل طول الصاروخ إلى 8.4 متر وقطره نحو 60 سنتيمترًا، ويعمل عن طريق مرحلتين من الإطلاق، الأولى بالوقود الصلب للإطلاق من القاذف والثاني بالوقود السائل المستخدم في التجوال والمناورة حتى إصابة الهدف. ويطلق على الصاروخ «أسرع صاروخ كروز في العالم»، حيث يستخدم على نطاق واسع في الجيش الهندي كضارب وفي السلاح المضاد للسفن، ويعمل الجيش الروسي بنموذج أولي من الصاروخ، ويمكن تثبيته على متن السفن والغواصات والطائرات، ويتميز بإمكانية إطلاقه بشكل رأسي أو مائل، نظراً لقدرته العالية على المراوغة، فيمكنه مهاجمة الأهداف من أي زاوية أثناء التحليق. أسلحة محمولة قدمت شركة «بولي للتكنولوجيا» الصينية أحدث إصدار من نظام أسلحة المحمول، المسمى «القناص الصامت»، وهو ليزر ضوئي مكون من ألياف بالطاقة الكهربائية، حيث يتميز بأن لديه طاقة قصوى تتراوح ما بين 30 و100 كيلو واط، ويبلغ أقصى مدى له 4 كم، وصمم السلاح للبحث وتتبع وتدمير الطائرات من دون طيار المنخفضة. ويمكن للسلاح أن يخترق هدفاً خارجياً بسماكة 5 ألواح فولاذية من عيار 2 مم من مسافة 800 متر أو صفيحة فولاذية أحادية 5 مم على مسافة 1000 متر، وبالمقارنة مع أسلحة الدفاع الجوي التقليدية، فإنه يتمتع بعدد من الخصائص، منها سرعة الاستجابة، ومعدل اعتراض مرتفع وقدرة تصويب متعددة الأهداف، وإمكانية التحول إلى هدف جديد خلال 6 ثوان، وقلة التكلفة نظراً لاستهلاك الكهرباء فقط بتكلفة أقل من دولار واحد لكل عملية إطلاق، وليس لديه أضرار جانبية ولا يولد الكثير من الشظايا. مكافحة الإرهاب قدمت مجموعة «باراماونت» الجنوب أفريقية المتخصصة في الصناعات الدفاعية البرية والجوية جيلاً جديداً من ناقلات الأفراد المدرعة التي تنتجها تحت اسم «مبومبي 4» الجديدة بالكامل، والمصممة خصيصاً للتصنيع المحلي في البلدان التي تتعامل معها الشركة، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات الدفاع والتنويع الاقتصادي والنمو المستدام. وتعد «مبومبي 4*4» إضافة مهمة على سلسلة مدرعات «مبومبي» والتي تركز على تصنيع مركبات قتالية متطورة للغاية لتلبية الطلب المتزايد على سبل الحماية المميزة لنقل الأفراد، في ظل تنوع مجالات استخداماتها سواء في الحروب التقليدية أو مكافحة الإرهاب أو بعثات حفظ السلام. ويتميز الجيل الجديد من المدرعات بتصميم فريد يتضمن باباً خلفياً يضمن سهولة الوصول والنشر السريع لأفراد الطاقم سواء خلال تحرك المركبة أو ثباتها، وتوفر المدرعة مستويات عالية جدًا من الحماية للأفراد بداخلها من المواد الباليستية والألغام، فضلاً عن الحماية من انفجار عبوة ناسفة بوزن 50 كيلوجراماً من مادة «تي إن تي». وتتميز المدرعة أيضاً بسرعة انطلاق تصل إلى 140 كم في الساعة، بما يضمن مستويات استثنائية من الحركة، وتعمل المدرعة بكفاءة في ظروف التشغيل القاسية حتى في درجات برودة تصل إلى -20 درجة مئوية وفي درجات حرارة تصل إلى +55 درجة مئوية، وتستطيع استيعاب حمولة مقدارها 3 أطنان تقريبًا، وتتضمن أنظمة أسلحة وذخيرة متطورة. «سكاي نكس» قاذفة مثبتة على شاحنة استعرض الجناح الألماني أحدث أنظمة الدفاع الجوي وهو نظام «سكاي نكس» الذي يتم التحكم فيه عن بعد، ويتضمن قاذفة مثبتة على شاحنة «HX77» مع جهاز رادار، كما يتضمن النظام صاروخ «شيتاه» الموجه، ومولد ليزر عالي الطاقة، إضافة إلى نظام التدريب الشامل على السفن، وهو نظام متكامل قائم على المحاكاة لتدريب طواقم السفن بأكملها بهدف زيادة جاهزية الأطقم البحرية وخفض تكاليف التدريب. وقدمت شركة «راينميتال» الألمانية للصناعات الدفاعية، أحدث منتجاتها الإلكترونية من «وحدات الحماية المختلطة» والتي يمكنها العمل بشكل مستقل أوإعادة تركيبها في المركبات العسكرية، وتتميز بتقنيات تتميز بمزيج من الحماية النشطة والسلبية، إضافة إلى نوعين حديثين مختلفين من أنظمة الدفاع البحري تتضمن أجهزة استشعار تحمي السفن من الهجمات بوساطة صواريخ متطورة موجهة، بينهما نظام يتصدى للتهديدات معتمداً على تقنيات الليزر والرادار. من ناحيتها قدمت شركة «باتريا» مدرعتها ثمانية الدفع المزودة بقاذف هاون 120 مم ونظام إدارة الحرائق، حيث يتألف نظام الأسلحة المزود من مدفع منخفض عيار 120 مم، وعيار 45 ملم من النوع L45 قادر على إطلاق جميع الذخائر المعيارية مقاس 120 مم ومسدس مدفعي محوري 7,62 ملم، وتم تزويد عدد من الدول بـ 1600 مدرعة خلال الفترة الماضية. واستعرضت الشركة مجموعة من الحلول الهيكلية العسكرية ذات القدرة على التحميل والمستوى العالي من الحماية والتكامل لأنظمة الأسلحة الثقيلة، حيث تم استخدام المركبات المدرعة والهياكل في عدد من العمليات القتالية في أفغانستان وتشاد. وأعلنت شركة لوكهيد مارتن الأميركية وشركة ديل للدفاع وشركة ساب عن تذشين نظام «فالكون» لأسلحة الدفاع الجوي بصفته الحل الأمثل للدفاع الجوي المتوسط والقصير المدى للتصدي للتهديدات الحالية والمستقبلية. صاروخ «آيريس-تي» يعمل بالأشعة تحت الحمراء يعمل نظام «فالكون» على دمج منتجات شركة ديل للدفاع المكونة من نظام صاروخ «آيريس-تي» الاعتراضي الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ويصل مداه إلى 40 كيلومتراً ونظام الإطلاق العمودي التابع له، إضافة إلى دمج رادار شركة «ساب»، الذي يعمل بزاوية 360 درجة، ضمن برنامج «سكاي كيبر» المرن لإدارة المعارك، وتسمح الهيكلية المفتوحة للنظام بالتكامل والاندماج بسهولة في أي مركز للعمليات الجوية. ويستخدم النظام في مواجهة تهديدات مثل أنظمة الطائرات من دون طيار التي تحلق بحمولات فتاكة، وصواريخ الكروز التي يمكنها المهاجمة من أي اتجاه، والطائرات المروحية القادرة على تسليم العتاد الحربي لمسافات طويلة. من جهتها قدمت شركة «سالتيش» السويسرية مجموعة «هيكساجون» وهي عبارة عن قذائف عالية الأداء والدقة، وتجمع في تصميمها بين الهندسة الألمانية والدقة السويسرية، حيث تستخدم مضافة إلى مختلف أنواع الأسلحة. الجناح التشيكي.. جيل جديد للطائرات النفاثة «39 ان جي» قدم الجناح التشيكي خلال اليوم الثاني من المعرض نموذجاً من الجيل الجديد لطائرات التدريب النفاثة الحديثة، وهي الطائرة «39 ان جي»، حيث تم تصنيع 3 آلاف طائرة، وتتميز بإمكانية التسارع وإنحفاض تكاليف الشراء والتشغيل، وسهولة الصيانة والدعم الواسع من قبل المدربين لتدريب الطيارين الجدد. واستعرض الجناح أيضاً طائرة «موديل ون» من دون طيار، والتي يتم التحكم بها عن بعد أو بشكل مستقل باستخدام خطط الطيران المسبقة، كما تتميز بوجود 7 مزايا تتمثل في المرسل المجيب واسترجاع التحكم الدولي في الطيران والتثبيت والتركيز على الهدف، إضافة إلى الهبوط الآلي والإقلاع والهبوط الأتوماتيكي. من جهتها استعرضت شركة «أومنيبول» التشيكية نظام «فيرجا» للدفاع الجوي الفعال، حيث يعمل في مجال المراقبة السلبية المتكاملة ونظام الاستخبارات الإلكترونية المصممة للكشف في الوقت المناسب وبنظام ثلاثي الأبعاد يحدد أنواع الأهداف البرية والبحرية والجوية ومواقعها وتتبعها، كما قدمت الشركة نظام الاستطلاع السلبي بعيد المدى وهو يقوم بالبحث والتدقيق للبيانات «المستوحدة» لإيجاد حل سريع ومناسب للوضع العسكري. ويتم تحقيق القدرة على مسح الأفق من خلال انعكاس وتشتت الإشارات الكهرومغناطيسية من طبقة «التروبوسفير»، والتي تسمح بالكشف التلقائي والرصد والتحليل للإشارات الإلكترونية المنبعثة من جميع أنواع الأهداف الأرضية والسطحية وخاصة على مسافات أبعد من أفق موجات الراديو. «تورنادو غي».. «نظام صاروخي متعدد الإطلاق يدمر الأهداف آلياً قدمت شركة «تيخماش» الروسية للمرة الأولى، عرضاً ثلاثي الأبعاد ل «تورنادو غي» وهو نظام صاروخي متطور متعدد الإطلاق يتميز بقدرته على تدمير الأهداف آلياً والتعرف عليها وسط مختلف البيئات الجغرافية، كما تم استخدام قذائف متطورة مرتبطة مع النظام، ويصل مدى الصواريخ المحملة على المركبات في النظام من 5 إلى 20 كيلومتراً، ويعمل بشكل كامل في درجة حرارة بين 50 تحت الصفر إلى +50 درجة مئوية. وقال إيغور كوزنتسيف، مدير قسم التسويق في الشركة: تقوم المركبة القائدة بأخذ الوضع القتالي لمجموعة المركبات بعد تحديد الهدف، وهي مجهزة بمعدات تعمل اوتوماتيكياً وتتلقى المعلومات من مجموعة المركبات المصاحبة، بالفراغين الأفقي والرأسي، ثم تعطي الأوامر بالإطلاق، حيث إن كل مركبة من المركبات القتالية مجهزة ب 40 قذيفة. وأضاف: القذيفة تتضمن رأساً انفصالياً يتم فصله عن الحشوة الدافعة ويسقط على الهدف، ويتم تدمير الأهداف، حيث إن خاصية انفصال الرأس تتميز بها هذه المقذوفات التابعة للنظام الصاروخي عن الصواريخ الباليستية، ويتم التعامل مع الهدف دون الخروج من كابينة القيادة في المجموعة الضاربة. قدرة صاروخية مضادة للدبابات قدمت شركة «سي أم آي» الدفاعية البلجيكية نسختها الجديدة من مدافعها الخاصة لتزويد المركبات القتالية المسمى «جينكس 2»، والذي يدمج التقنيات المتقدمة المثبتة مع مجموعة من المدافع الأوتوماتيكية متوسطة العيار من 25 إلى 30 ملم، ويوفر استقراراً وبقاءً وبكفاءة عالية في الوزن المنخفض. وقال تييري رينودين رئيس الشركة: صمم المدفع بهدف أن يكون قابلاً للتحرك والإزالة في أي وقت، حيث إنه قادر على إنجاز مهام متعددة، منها إمكانية استيعاب مدافع عيار 25 ملم و30 ملم وقدرة صاروخية مضادة للدبابات، ويسمح نظام الإضاءة المتوفر فيه بإعادة التحميل بوساطة المدرعات، وبالتالي زيادة حماية أطقم العمل إلى الحد الأقصى. وقدمت الشركة أيضاً منصة متعددة لهياكل مركبات الدفع الرباعي والسداسي من خلال المدفع الجديد «كوكريل 2» القادر على إنجاز مهمات متعددة والتكيف مع الصواريخ المضادة للدبابات مركبة «ميرزر» قدمت شركة «بواريز» الأميركية، مركبة «ميرزر» وهي عبارة عن عربة تحويلية لأنها مأهولة بشكل اختياري ويمكنها الوفاء بمهمتها الحالية للتحرك في سرعة المناورة مع سائق أو العمل لنقل معدات البعثة، حيث تم تصميم النموذج بهدف تحقيق المرونة المستقبلية مع أطقم حوامل روبوتية معيارية.
مشاركة :