«آيدكس» نافذة عالمية لتصدير الصناعات الدفاعية الأوروبية إلى العالم

  • 2/21/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال يوريكو دياس، وزير الشؤون الاقتصادية في البرتغال: إن«آيدكس» يشكل نافذة مهمة لبناء تحالفات بين الصناعة الدفاعية الأوربية ودول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، لافتاً خلال زيارته للمعرض أمس، إلى أن معرض الدفاع الدولي«آيدكس 2019» يعد أحد أكبر ثلاثة معارض في العالم للصناعات الدفاعية، وهما آيدكس فرنسا، وآيدكس بريطانيا، وآيدكس الإمارات. وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الدورة الحالية لـ«آيدكس» تقدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وأنظمة المحاكاة والتقنيات المتطورة لتخزين وتحليل المعلومات. وأشاد دياس بتنظيم عدد من العروض الدفاعية الحية التي تحاكي سيناريوهات مختلفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى توفير الشركات العارضة لعدد من المنصات التفاعلية التي تمكن الزوار من توظيف التقنيات الحديثة. ونوه إلى أن«آيدكس» يوفر الاطلاع على أهم الأنظمة الدفاعية والعسكرية، وأهم الحلول المبتكرة والمشاريع المستقبلية التي يتم تنفيذها في أنظمة الدفاع، مؤكداً أن المعرض أصبح من أهم المنصات المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية على مستوى إقليمي ومستوى دولي. وأشاد دياس بالعلاقات التاريخية التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية البرتغال، وأهمية ترسيخها وبناء جسور جديدة للتواصل بين البلدين. ونوه دياس إلى أن الإمارات نجحت بقوة في ترسيخ مكانتها كوجهة للاقتصادات الناشئة في آسيا والشرق الأوسط، وأصبحت وجهة مفضلة للمستثمرين، لما تتمتع به من بيئة استثمارية متطورة وموقع استراتيجي وبنى تحتية اقتصادية ومالية ولوجيستية عالية. وأفاد، بأن الإمارات أصبحت بوابة رئيسة تتيح للشركات والمؤسسات إمكانية الوصول لأسواق استهلاكية كبيرة، مع تطور صناعة الطيران والشحن، وامتلاك دولة الإمارات بعضاً من أهم المطارات وموانئ العالم. إكسبو دبي وأعرب دياس عن تطلعه لأن يكون إكسبو دبي 2020 أنجح دورة في تاريخ المعرض قائلاً: فوجئت بإنجاز المباني والخدمات المتعلقة بمعرض إكسبو دبي 2020 في زمن قياسي، حيث زرت الموقع خلال مشاركتي في جلفوود 2019 . وتابع:«سيشكل إكسبو دبي 2020، منصة جديدة للبرتغال للدخول لأسواق الشرق الأوسط لتنفتح على دول المنطقة»، مشيراً إلى التعاون مع الإمارات في طاقة الرياح وأشباه الموصلات وبرنامج الحكومة الذكية والشراكة في قطاع النفط. وذكر أن البرتغال تحقق سياحة، بمعدل 20 مليون زائر سنوياً، وأن الإمارات من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى بلاده، مؤكداً أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تعد الإمارات أكبر شريك اقتصادي في الشرق الأوسط للبرتغال. وتضم مجالات التعاون المشتركة، الطاقة بأنواعها المختلفة، والإنشاءات والبناء والأغذية والزراعة والرعاية الصحية والطبية، وتقنية المعلومات والتكنولوجيا في مختلف المجالات، وغيرها من القطاعات الأخرى التي حققت فيها البرتغال تطوراً كبيراً. ولفت إلى أن البرتغال تعمل حالياًَ على الاستفادة من خبرة الإمارات في إدارة المشاريع العقارية العملاقة وإنشاء المدن والقرى السياحية، حيث أثبتت للعالم أن لديها إدارة وخبرة عالمية في في قطاع العقارات.

مشاركة :