دعت باكستان، الأمم المتحدة للمساعدة في تخفيف التوتر الذي تصاعد بشدة بين إسلام آباد ونيودلهي، وذلك أعقاب هجوم على قافلة أمنية في الشطر الهندي من إقليم كشمير الأسبوع الماضي. ووجه السيد شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني، رسالة إلى السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن التوترات بين بلاده والهند، قال فيها "إنه يود لفت انتباه غوتيريش إلى تدهور الحالة الأمنية في المنطقة نتيجة تهديد الهند باستخدام القوة ضد باكستان". وكتب قريشي، في الرسالة التي نشرتها وزارة الخارجية الباكستانية، أن "الهند تعمدت تصعيد خطابها العدائي ضد باكستان وخلق بيئة متوترة"، مضيفاً أنه لا بد من اتخاذ خطوات لتخفيف التصعيد.  وشدد على أن نسب الهجوم بمنطقة بولواما لباكستان قبل انتهاء التحقيقات أمر لا معقول.. كما أكد على أهمية تدخل الأمم المتحدة لنزع فتيل التوتر، وأشار إلى أنه على الهند إجراء تحقيق مفتوح حول الحادثة. واقترح قريشي على غوتيريش مطالبة الهند بالامتناع عن تصعيد الموقف، والدخول في حوار مع باكستان والكشميريين لتهدئة الوضع. وتأتي هذه الرسالة نتيجة التوترات بين البلدين في أعقاب الهجوم الذي استهدف الخميس الماضي قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.;