قال الصادق الهادي مهدي وزير التعليم العالي السوداني؛ إن الملتقي الأول للجامعات المصرية السودانيه جاء لتبادل المعارف العلمية بين البلدين مشيدا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافةواضاف المهدى خلال كلمته بالملتقى الاول للجامعات المصرية السودانية المنعقد اليوم بجامعة عين شمس؛ أن العلاقة المصرية السودانية ازلية ومتشعبة يدعمها التاريخ المشترك ويعززها شريان نهر النيل ويمد كل منهم بالحياة، مؤكدا علي عمق علاقات التعاون مشيرا الى دور الأزهر الشريف في توطيد العلاقات بين البلدين حيث اعتاد على فتح أبوابه لعدد كبير من السودانيين موضحا أنه خلال نهاية العام الماضي التقى نظيره المصري خالد عبدالغفار للتأكيد على اهمية التعاون العلمي، وتنفيذ هذا الملتقي.وقال إن عدد الجامعات في السودان وارتفع من 5 الي 36 جامعة حكومية بعد ثورة التعليم في السودان مشيرا الى ارتفاع عدد الطلاب الملتحقين سنويا مشيرا إلى أنهم علي وشك وضع قانون لهذا الملتقي لتعزيز علاقات السودان ومصر كما نجحنا من قبل في تعزيز العلاقات مع العديد من الدول من بينها تركيا، المانيا، الولايات المتحدة الامريكية، نريد من هذا الملتقي أن يعمل علي تعزيز التعاون وعقد اتفاقيات مشتركة وتشجيع تبادل الزيارات والمؤلفات والبحوث وتشجيع الاشراف المشترك للابحاث بين البلدين. وجدد وزير التعليم العالي السوداني الدعوة الي انشاء صندوق بحثي مشترك في الزارعة والصحة والمياة لاتخاذ الرأي العلمي السليم وربط الجامعات بسوق العمل، وضرورة إحياء مركز أبحاث وادي النيل لقضايا البحث العلني ليكون مرجعية للقرار السياسي وفق لرؤية علمية مشيرا إلى اهمية قيام مقترح تنظيم مهرجان دولي لطلاب وداي النيل يعمل علي اكتشاف قدراتهم وتنميتها التعاون والتسامح.