قال أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن واحة سيوة أرض واعدة وتركز الدولة جهودها لتصبح سيوة واحة تطعم العالم من خير تمور مصر الجيدة ذات السلالة العريقة، مؤكدة أن القيادة السياسية لديها خطة طموحة لتحويل هذه المنطقة إلى إحدى أكبر المناطق الزراعية المتخصصة في زراعة وتعبئة وتصنيع التمور.وأكد رسلان، اليوم الثلاثاء، خلال جولة للجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعيني رئيس اللجنة، أن مصر ستحقق طفرة في الإنتاج والصادرات الزراعية غير مسبوقة بسبب الخطة القومية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تطوير المناطق الاستثمارية بجميع أنواعها في كل المحافظات بما ينعكس على الدخل القومي وتحسين الأوضاع المعيشية للأسر في المحافظات الحدودية والبعيدة عن القاهرة، وهذا يأتي في ضوء ما أوصي به الرئيس السيسي، الحكومة، ويعمل البرلمان من ناحية أخرى على تذليل العقبات بالحوار مع الهيئات المعنية ورصد مشاكل المزارعين وجذب استثمارات في قطاعات التكور، خاصة من دول خليجية لما لهذه المنتجات من أهمية وقيمة غذائية للشعوب العربية والإسلامية.وحول الجدوى الاقتصادية من مشروعات التنمية في سيوة، أكد النائب أحمد رسلان، أن إنتاج وتعبئة وتصدير التمور يمكن أن يوفر ما لا يقل عن 20 ألف فرص عمل مباشرة ومثلها فرص غير مباشرة، وجذب استثمارات عربية ومحلية بما يُعادل 4 مليارات جنيه، وهو ما يجعل المحافظات الحدودية جاذبة للسكان وتسكينها ما يحقق أهداف الأمن القومى لحماية الحدود، ما يُقلل من أعداد البطالة ويحد من تهريب السلع عبر الحدود ويمنع تدريجيًا الأعمال المخالفة للقانون، وأبرزها تسرب الإرهابيين. ويزور وفد برلماني من لجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعينى رئيس اللجنة، اليوم الثلاثاء، كلا من مطروح وسيوة، بهدف الوقوف على مشاكل الصرف الزراعى بسيوة، وقرى شباب الخريجين، وتقنين أوضاع حائزى الأراضى بمنطقة الحزام الأخضر.ووفقًا لجدول أعمال الزيارة من المقرر أن يبحث أعضاء الوفد البرلمانى، آلية تجهيز سيوة لكى تصبح من أكبر المناطق المنتجة للتمور على مستوى العالم، وذلك فى إطار توجهات الدولة من أجل تحقيق ذلك، بالإضافة للوقوف على مشاكل الصرف الزراعى بها وخطة النهوض بشكل عام بسيوة.
مشاركة :