تخريج كنسي لطلاب مدرسة البطريركية اللاتينية في بيت جالا

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت كنيسة سيدة البشارة في بيت جالا بفلسطين، بتخريج الفوج الـ24 من طلبة الثانوية العامة، وذلك بقداس إلهي ترأسه كاهن الرعية الأب حنا سالم، يعاونة مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين الأب إياد الطوال، ورئيس المعهد الإكليريكي الأب يعقوب رفيدي، ولفيف من الكهنة، بحضور مدير المدرسة الأستاذ سهيل دعيبس، وجمع من الطلاب الخريجين وذويهم، وأبناء الرعية من مختلف فعالياتها.ورحب كاهن الرعية بالحضور والطلاب الخريجين، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في امتحاناتهم الرسمية المقبلة، وقال الأب حنا سالم: إن احتفالنا هو تعبير حقيقي وواقعي عن أننا أسرة واحدة بالتفاف كل من الرعيّة والإدارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والمعهد الإكليريكي وإدارة المدرسة في بيت جالا بهيئاتها التعليمية والإدارية، حول أبنائهم الطلاب، ومعهم ذويهم، للصلاة من أجلهم قبيل بدء مرحلة جديدة في حياتهم.وألقى الأب برناد بوجي عظة القداس حيث أشار إلى أن هذه المرحلة هي مهمة في حياة الطالب، ولكن لديه الكثير من العمل في حياته العملية، حاثًا على المبادرة والتعاون ونشر المحبة في المجتمع وبين عائلاتهم كونهم عماد المستقبل ووحدته، وختم الأب بوجي عظته متمنيًا للطلبة حياة علمية عملية موفقة وجميلة.وبعد العظة، قام أهالي الطلاب بإلباس أبنائهم الطلبة الخريجين ثوب التخريج، وأخذ البركة بالماء المقدس من قبل كاهن الرعية. كما قام طلاب الخريجيين بتسليم الراية إلى طلاب الصف الحادي عشر. وقبيل البركة الختامية، سلم كاهن الرعية شهادة بركة لجميع طلاب الصف الثاني عشر مع شخص للقديس مار مارون وهو يحمل الكتاب المقدس، في إشارة إلى أهمية حمل الطلبة القيم المسيحية والإنسانية التي حصلوا عليها خلال دراستهم، وهم يستعدون للإنطلاق وتدشين مرحلة جديدة في حياتهم الجامعية والعملية.وألقى مدير المدرسة كلمة مؤثرة حث فيها الطلاب على بذل مزيد من الجهد في هذه المرحلة المهمةـ وقال إن الاحتفال جاء نتيجة عمل متوافق وتعاون كبير بين المعلمين والطلاب والإدارة، مؤكدًا أن المدرسة تعيش بالفعل حياة الأسرة الواحدة، ولهذا نطلق على أنفسنا أسرة مدرسة البطريركية اللاتينية. من جهتهم، عبّر الطلبة، في كلمة ألقتها نيابة عنهم الطالبة جوسلين، عن شكرهم إلى الله ولجميع أعضاء الأسرة التدريسية في المدرسة، وإلى مدير المدرسة، لما بذلوه من جهد وتعب لكي يصلوا إلى هذه المرحلة، واعدةً بأنهم سيكونون عند حسن ظن أهلهم ومدرستهم ومعلميهم.

مشاركة :