نجح برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير فى فك كرب 68 ألف غارم وغارمة منذ إطلاق البرنامج فى عام 2010 وحتى الآن، وكذلك العمل على إنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على توفير فرص عمل وإيجاد مصدر رزق لهم.وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، اليوم، إن الغارمين من أكثر الفئات في المجتمع احتياجا وأكثرها استحقاقا للدعم والمساندة، خاصة أن الغارم شخص قد يتسبب في تشرد وضياع أسرته بأكملها لأنه في معظم الحالات يكون الغارم أو الغارمة هو عائل الأسرة، مشيدة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة لهذه الفئة.وأوضحت "عوض"، أن دعم الرئيس لهم أعطى حيوية ونشاطا لنا في مساندتهم، مشيرة إلى أن الغارمين أحد مصارف الزكاة الثمانية التي ذكرت في القرآن الكريم، وهناك نوعان من الغارمين تستهدفهما المؤسسة الأول من هم داخل السجون بالفعل والثاني هم من صدر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ وتاركين أسرهم وذويهم دون عائل لهم خوفا من القبض عليهم وأصبحوا علي مشارف السجن. وأشارت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير إلى أنه وفقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن المؤسسة تعمل علي توفير حياة كريمة للغارمين وأن دور المؤسسة لا ينتهي بفك كرب الغارم أو الغارمة، وانما يمتد من خلال كل قطاعات المؤسسة من تكافل وصحة وتعليم وغيرها لمساعدتهم بتقديم مساعدات إنسانية وتوفير سكن كريم لهم وتوفير فرص تعليمية لأبناءهم وعلاج المرضى منهم، وأنه بعد الانتهاء من فك الغارمين يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، في محاولة لإنقاذ حياتهم، وجعلهم عناصر فعاله منتجة في المجتمع، من خلال إقامة مشروعات صغيرة تضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة.ولفتت إلى أن مصانع أبيس وأطفيح، تساهم في توفير فرص عمل للغارمات والغارمين وغيرهم من المستحقين بما يضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة، وإعادة إحياء الصناعات اليدوية من خلال الاستفادة من قدرات ومهارات الغارمين وغيرهم من أبناء القرى المستحقين، حيث تعتمد المصانع على التصنيع والتعليم لصناعة السجاد اليدوي والكليم والمنسوجات، مشيرة إلى تدريب الغارمين في ورش داخل السجون لإعالة أسرهم ثم احتوائهم بعد فك كربهم من خلال توفير فرص عمل لهم بحرفة صناعة السجاد اليدوي والكليم والمنسوجات بمطابقة المنتج النهائي للمواصفات العالمية.
مشاركة :