نجح برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير فى فك كرب 68 ألف غارم وغارمة منذ إطلاق البرنامج فى عام 2010 وحتى الآن منهم 73% غارمين رجال و72% سيدات، وكذلك العمل على إنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على توفير فرص عمل وإيجاد مصدر رزق لهم.وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، فى تصريحات لها اليوم، إن الغارمين من أكثر الفئات في المجتمع احتياجًا وأكثرها استحقاقًا للدعم والمساندة، خاصة وأن شخص غارم قد يتسبب في تشرد وضياع أسرة بأكملها لأنه في معظم الحالات يكون الغارم أو الغارمة هو عائل الأسرة، مشيدة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة لهذه الفئة، موضحة أن دعم الرئيس لهم أعطى حيوية ونشاط في دعم ومساندة تلك الفئة.وأوضحت سهير عوض، أن الغارم هو كل شخص عليه ديون ولا يستطيع سدادها نظرًا لظروفه المالية، موضحة أن الغارمين أحد مصارف الزكاة الثمانية التي ذكرت في القرآن الكريم، مضيفة أن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهما المؤسسة الأول من هم داخل السجون بالفعل والثاني هم صدر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ وتاركين أسرهم وذويهم دون عائل لهم خوفًا من القبض عليهم وأصبحوا علي مشارف السجن.وأشارت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير إلى أنه وفقًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن المؤسسة تعمل علي توفير حياة كريمة للغارمين وأن دور المؤسسة لا ينتهي بفك كرب الغارم أو الغارمة، وإنما يمتد من خلال كل قطاعات المؤسسة من تكافل وصحة وتعليم وغيرها لمساعدتهم من خلال تقديم مساعدات إنسانية وتوفير سكن كريم لهم وتوفير فرص تعليمية لأبناءهم وعلاج المرضى منهم وأنه بعد الانتهاء من فك الغارمين يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، في محاولة لإنقاذ حياتهم، وجعلهم عناصر فعاله منتجة في المجتمع، من خلال إقامة مشروعات صغيرة تضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة، لافتة إلى أن مصانع أبيس وأطفيح، تساهم في توفير فرص عمل للغارمات والغارمين وغيرهم من المستحقين بما يضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة، وإعادة إحياء الصناعات اليدوية من خلال الاستفادة من قدرات ومهارات الغارمين وغيرهم من أبناء القرى المستحقين، حيث تعتمد المصانع على التصنيع والتعليم لصناعة السجاد اليدوي والكليم والمنسوجات، كما يتم تدريب الغارمين في ورش داخل السجون لإعالة أسرهم ثم احتوائهم بعد فك كربهم من خلال توفير فرص عمل لهم بحرفة صناعة سجاد اليدوي والكليم والمنسوجات بمطابقة المنتج النهائي للمواصفات العالمية.
مشاركة :