شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واللواء سعيد حجازى نائب محافظ أسوان، ختام مؤتمر "نحو استراتيجية شبابية عربية لمكافحة الإرهاب" ضمن الفعاليات التى تنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحادات النوعية فى إطار "أسوان عاصمة الشباب الأفريقي".وجاء نص البيان الختامى للمؤتمر كالتالى:انطلاقًا من دعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، للسادة وزراء الشباب والرياضة العرب، بضرورة العمل على وضع تصور لاستراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب لمكافحة التطرف الفكرى، انعقد مؤتمر نحو استراتيجية شبابية عربية لمكافحة التطرف والإرهاب فى أسوان الثلاثاء 19 فبراير 2019، برعاية كريمة من السيد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وبتنظيم الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، حيث أكد الشباب المشارك فى المؤتمر على إدانته الكاملة للإرهاب بجميع صوره الفكرية والعملياتية والإعلامية، ويعتبره خطرا على الأمن والسلم العام العالمى، وتهديدا لبقاء الدولة الوطنية وإهدارا لأبسط حقوق الانسان فى الحياة بأمان وسلام وزعزعة للاستقرار العالمى وإشاعة الفوضى وتعطيل القانون.كما أكد الشباب أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له ومن ثم فلا بديل عن التعاون الكامل والجاد بين دول العالم من أجل اجتثاثه ومعالجة الظروف التى تساعد على انتشاره، انطلاقًا من أن مقاومة الإرهاب كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي هى حق من حقوق الإنسان الأساسية، وتوقف الشباب فى مناقشاتهم أن قضية الإرهاب والتطرف ترجع عند جملة من الأسباب وراء تلك الظاهرة تتمثل أهمها فى غياب الحوار وتراجع دور الأسرة والاستخدام السيئ للتكنولوجيا الحديثة وضعف مشاركة الشباب فى المجال العام، وفى ذلك السياق انتهت مداولات وجلسات النقاش التى شارك بها الشباب إلى طرح عدة توصيات، وذلك على النحو التالى:- ضرورة الاعتماد على الشباب كشريك مهم، لتوعية أقرانهم وتعميم مبادرة شباب يدير شباب التى انطلقت من وزارة الشباب والرياضة.- تفعيل النشاط الثقافى والفنى فى الأندية ومراكز الشباب لاستيعاب طاقات الشباب.- اضطلاع الإعلام بمسئوليته المهنية والأخلاقية وتبنى مبادرة للتوعية عبر وسائله المختلفة لزيادة الوعى لدى الشباب.- تعزيز مشاركة الشباب في المبادرات المجتمعية لتحصينهم من الوقوع فى فخ الأفكار المتطرفة.- توظيف الأعمال الفنية الدرامية لزيادة الوعى لدى الشباب بمقدرات أوطانهم ومكتسباتها.- التصدي لنشر الأفكار المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعى.- تفعيل استخدام التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الشباب.- تضمين المناهج التعليمية ومفاهيم التربية الصحية بما يسهم فى بناء أجيال واعية منفتحة على الآخر وقادرة على الفرز.- تكثيف المسابقات الإبداعية للشباب فى شتى المجالات وتعزيز دور مراكز الشباب لتصبح منابر تنوير فكرى تخدم المجتمع.- إطلاق منصة وطنية للشباب نافذة جامعة لكل الأنشطة الموجهة للنشء والشباب من كافة الوزارات.- تبادل الخبرات والتعاون بين دول العالم فى مواجهة الإرهاب والتطرف باعتبارهما ظاهرتين لا دين ولا جنسية لهم.- إطلاق برنامج الوعى بالأمن القومى للحد من ظاهرة استقطاب الشباب فى مسارات تهدد مقدرات الدولة.حضر المؤتمر السيد موجان كيركيبي رئيس الاتحاد الدولى للثقافة الرياضية، والكسندر ساشا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وعدد من رؤساء الاتحادات النوعية، ومنهم أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
مشاركة :