شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واللواء سعيد حجازي نائب محافظ أسوان، مساء أمس الثلاثاء، ختام مؤتمر "نحو استراتيجية شبابية عربية لمكافحة الإرهاب"، ضمن الفعاليات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحادات النوعية في إطار "أسوان عاصمة الشباب الإفريقي".وجاء نص البيان الختامي للمؤتمر كالتالي، "انطلاقا من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لوزراء الشباب والرياضة العرب بضرورة العمل على وضع تصور لاستراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب لمكافحة التطرف الفكري، انعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وبتنظيم الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، وأكد الشباب المشارك في المؤتمر إدانته الكاملة للإرهاب بجميع صوره الفكرية والعملياتية والإعلامية ويعتبره خطرا على الأمن والسلم العام العالمي، وتهديدا لبقاء الدولة الوطنية وإهدارا لأبسط حقوق الإنسان في الحياة بأمان وسلام وزعزعة للاستقرار العالمي وإشاعة الفوضي وتعطيل القانون".وأضاف البيان، "كما أكد الشباب أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له ومن ثم فلا بديل عن التعاون الكامل والجاد بين دول العالم من أجل اجتثاثه ومعالجة الظروف التي تساعد على انتشاره، انطلاقا من أن مقاومة الإرهاب كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي هي حق من حقوق الإنسان الأساسية، وتوقف الشباب في مناقشاتهم أن قضية الإرهاب والتطرف ترجع عند جملة من الأسباب وراء تلك الظاهرة تتمثل أهمها في غياب الحوار وتراجع دور الأسرة والاستخدام السيء للتكنولوجيا الحديثة وضعف مشاركة الشباب في المجال العام".وفي ذلك السياق "انتهت مداولات وجلسات النقاش التي شارك بها الشباب إلى طرح عدة توصيات، على النحو التالي: ضرورة الاعتماد على الشباب كشريك مهم، لتوعية أقرانهم وتعميم مبادرة شباب يدير شباب التي انطلقت من وزارة الشباب والرياضة، وتفعيل النشاط الثقافي والفني في الأندية ومراكز الشباب لاستيعاب طاقات الشباب، واضطلاع الإعلام بمسئوليته المهنية والأخلاقية وتبني مبادرة للتوعية عبر وسائله المختلفة لزيادة الوعي لدى الشباب، وتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات المجتمعية لتحصينهم من الوقوع في فخ الأفكار المتطرفة، وتوظيف الأعمال الفنية الدرامية لزيادة الوعي لدى الشباب بمقدرات أوطانهم ومكتسباتها، والتصدي لنشر الأفكار المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي.وتفعيل استخدام التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الشباب، وتضمين المناهج التعليمية ومفاهيم التربية الصحية بما يسهم في بناء أجيال واعية منفتحة على الأخر وقادرة على الفرز، وتكثيف المسابقات الإبداعية للشباب في شتى المجالات وتعزيز دور مراكز الشباب لتصبح منابر تنوير فكري تخدم المجتمع، وإطلاق المنصة الوطنية للشباب نافذة جامعة لكل الأنشطة الموجهة للنشء والشباب من كافة الوزارات، وتبادل الخبرات والتعاون بين دول العالم في مواجهة الإرهاب والتطرف باعتبارهما ظاهرتين لا دين ولا جنسية لهما، وإطلاق برنامج الوعي بالأمن القومي للحد من ظاهرة استقطاب الشباب في مسارات تهدد مقدرات الدولة".حضر المؤتمر موجان كيركيبي رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية، والكسندر ساشا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وعدد من رؤساء الاتحادات النوعية ومنهم أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
مشاركة :