تقرر أن يتجمع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم 14 من شهر مارس المقبل، وذلك في "الفيفا داي"، والذي يأتي ضمن الاستعدادات للاستحقاقات المقبلة المتمثلة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2020، وتصفيات كأس آسيا 2023. واستقر الأمر داخل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك، بعد التنسيق مع اللجنة الفنية، التي يترأسها عضو مجلس إدارة الاتحاد علي الديحاني، انطلاق التدريبات مبكراً، إذ إن "الفيفا داي" المقبلة تأتي ما بين الفترة من 18 إلى 26 من مارس المقبل، نظرا لتوقف النشاط الكروي ابتداء من يوم 12 من الشهر ذاته، ويلعب القادسية والكويت يومي 11 و12 في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. وسوف يتم إخضاع لاعبي الفريقين (القادسية والكويت) إلى تدريب استشفائي قبل انخراطهم في التدريبات الجماعية للمنتخب، من أجل إبعاد الإرهاق والإجهاد عنهم، خصوصا أنهم لن يحصلوا على قسط من الراحة قبل مباراتي فريقهما. ولم يحدد الاتحاد الملاعب التي سيتدرب عليها المنتخب في تجمعه المقبل، إذ تتم المفاضلة بين ملاعب نادي الكويت والصداقة والسلام بنادي كاظمة، وعبدالله الخليفة بنادي اليرموك، على أن يتم حسم هذا الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة. إلى ذلك، تلقى مجلس إدارة اتحاد الكرة كتابا من قبل نظيره الأفغاني يفيد بإقامة مباراة ودية دولية مع منتخبنا الوطني يوم 25 من شهر مارس المقبل، وذلك ردا على الكتاب الذي أرسله الاتحاد مؤخرا. وجاء اختيار موعد 25 مارس بدلا من 26، وهو اليوم الأخير للفيفا داي، نظرا لأن المنتخب الأولمبي سيخوض مبارياته في المجموعة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو. في المقابل، تبحث اللجنة الفنية عن مباراة ثانية ابتداء من يوم 16 مارس، وتمت مخاطبة عدد من الاتحادات للاتفاق على هذه المباراة، على أن يتم الإعلان عنها في وقت لاحق، بعد وصول رد من أي من هذه الاتحادات. نقص صفوف الأولمبي من ناحية أخرى، رغم الإعلان من قبل أن اليوم الأربعاء سيبدأ تجمع المنتخب الوطني الأولمبي استعدادا لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، إلا أن الموقف كان ضبابيا حتى عصر أمس، بسبب نقص الصفوف. وكان هناك توجهان، الأول يتمثل في اجراء التدريبات بدون اللاعبين المشاركين مع أنديتهم في الجولة الرابعة عشرة من منافسات دوري فيفا للدرجتين الممتازة والأولى اليوم، والثاني تأجيل التدريبات حتى انتهاء هذا الجولة، وهو الأمر الذي تم حسمه في ساعة متأخرة من مساء أمس.
مشاركة :