لو إيد واحدة في المقاطعة ضد الجشع والاستغلال هنقدر نوصل صوتنا شيير لايك #خليها_تكاكي..الفراخ اليوم وصلت لحوالي ٣٨ جنيه ..يا أيها المواطن اين دورك لابد من المقاطعة لمدة شهر ليصل السعر٢٠ جنيها، خليها تكاكى ايد واحدة"..كانت تلك العبارات بداية لحملة إلكترونية لمقاطعة شراء الدجاج بعد ارتفاع أسعاره، تحت مسمي "خليها تكاكي".حملات سابقةونجحت العديد من الحملات الإلكترونية في مواجهة ارتفاع السلع مثل "خليها تحمض".. "خليها تعفن".. "خليها تصدي"، وتفاعل المواطنون مع حملة "خليها تكاكي"؛ وذلك اعتراضا على غلاء أسعار الدواجن والتي ارتفعت إلى 38 جنيهًا كما أكد رواد مواقع التواصل..وطالب المروجون للحملة عن طريق هاشتاج «#خليها_تكاكي» بتخفيض أسعار الدواجن إلى 20 جنيهًا للكيلو.أسعار الدجاجوحسب تصريحات غرفة القاهرة التجارية إلى أن ارتفاع أسعارها جاء نتيجة غلاء طن العلف من ٦٦٠٠ إلى ٧٣٠٠ جنيه، وارتفاع سعر الكتكوت الأبيض من ٥٠ إلى ١٠٠ قرش، كما أن التجار تعرضوا لخسائر الفترة الماضية، مما تسبب في نقص المعروض من الدواجن، سجلت الدواجن البيضاء ٣٠ جنيهًا، والبلدى مزارع الأحمر ٣٩ جنيهًا، والبلدى فلاحي ٤٠ جنيهًا.نجاح الحملةونجحت الحملة في تحقيق أهدافها، حيث تراجعت أسعار الدواجن أمس ، بنحو ثلاثة جنيهات بالمزرعة وأسواق التجزئة نتيجة عزوف المواطنين عن الشراء تأثرا بارتفاع الأسعار على مدار الأسبوع الماضى بنحو 5 جنيهات فى الكيلو الواحد. نوايا الحملةوعبر أحمد عبد الكريم،عبر هاشتاج الحملة الإلكترونية، أن" الحملة ملهاش أي نوايا خبيثة وزيها زي كل الحملات اللي ظهرت الفترة اللي فاتت زي خليها تحمض وخليها تصدي وغيرهم.. والنهاردة الجرائد نشرت أن الحملة أثرت وانخفضت أسعار الفراخ من 3 جنيهات إلى 5 وشغالة، ومستمرين خليها تكاكي أو تفطس".معاناة الأهاليوعلقت هبة محمد، ربة منزل، أنه بعد وصول الكيلو إلى 38 جنيهًا، أصبح الأمر صعبا على الأسرة المصرية "بقت زي اللحمة.. نأكل الأولاد أي، عاوزين سعرها يرجع 20 جنيهًا للكيلو؛ حتى تكون في متناول الطبقات المتوسطة والفقيرة".مشاركة الأهالي"لازم أشارك في الحملة ونصبر.. الأسعار قلت فعلا، والتجار عندهم جشع ومش بيراعوا الغلابة ومفيش رقابة على السوق.. والمواطن الغلبان هو الضحية".. تقول هبة محمد.بينما رفض السيد محمد، ما يحدث من اتهام للتجار بالجشع وتحقيق أرباح على حساب المواطن "كل حاجة غليت واسعار العلف ومستلزمات الانتاج، يعني مش بمزاجنا بنغلي الاسعار.. واللي بيحصل دا خراب بيوت لينا كلنا"رفض للحملةبينما أعلن محمود العسقلانى، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء رفضه الكامل لحملة المقاطعة للفراخ، وأوضحت الجمعية فى بيان لها اليوم أن سلاح المقاطعة صار في ظل نشاط المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي سلاح بالغ الخطورة والتأثير فى السوق وهو سلاح ذو حدين من الممكن أن يترك أثره العقابي على السوق، ولكنه بالمثل من الممكن أن يؤثر على المستهلكين.تأثير الحملة"مجال المزارع الداجنة فى مصر يعمل به ملايين من المصريين الذين سيتأثرون من حملة المقاطعة، خاصة أن تكدس قطيع الدواجن بالملايين فى المزارع وإحداث خلل فى التوازن الكمي بالمزارع ربما يؤدى إلى نفوق القطيع وهلاك الدواجن نتيجة التكدس الناتج عن ركود السلعة بسبب حملة المقاطعة ويؤدي إلى خسائر فادحة".. بحسب العسقلاني.ويتابع : وينتهى بتخريب هذه الصناعة المتوطنة فى مصر ما ينتهى بنا إلى استيراد الدواجن من الخارج بالكامل، وما يستتبع ذلك من تسريح للعمال والضغط على العملة الصعبة، وهو ما يستدعى التحاور مع منتجي الدواجن وليس مقاطعتهم والوصول لسعر عادل لا يؤذي هذه الصناعة ويحافظ على حقوق المستهلكين.اهتمام البرلمانوكان النائب محمود شعلان عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، قد طالب الحكومة بدعم صناعة الدواجن وإنشاء مصانع للأعلاف والتوسع فى زراعة الذرة، مما يساهم فى خفض أسعار الدواجن.مطالب للدعم"على الحكومة التحرك من أجل إنشاء مصنع للقاحات بدلًا من استيراد 90 % منها، حسب تقديرات وزارة الزراعة، من أجل المساهمة فى خفض تكاليف الإنتاج، وحذف الضريبة العقارية على مزارع الدواجن باعتبارها نشاطا زراعيا وليس صناعيا، تذليل العقبات أمام مصانع الاعلاف التى تعمل بـ 40 % من طاقتها، وقيام وزارة الزراعة بمساعدة المزارع في تربية أمهات الدواجن"..حسبما طالبويبلغ حجم الإنتاج المحلي للثروة الداجنة من 95%إلى 97%، ولا تحتاج الدولة إلى استيراد الدواجن الحية، بل تبلغ حجم الدواجن المجمدة من الاستيراد 70 ألف طن.حجم الإنتاجفيما كشفت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن حجم إنتاج الثروة الداجنة بلغ 1.2 مليار طائر سنويًّا، وهناك ٢٨ ألف مزرعة للثروة الداجنة.
مشاركة :