«جي.بي.مورجان» يبشر ب «عام وردي» للأسواق الناشئة

  • 2/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال محللون في بنك «جي.بي.مرجان» إن التوقعات للأسواق الناشئة «وردية»، وسط زيادة الفرص أمام الولايات المتحدة والصين لحل النزاع التجاري بينهما، واحتمالية تراجع الدولار الأمريكي وسط سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشددية. وأوضح البنك في مذكرة صادرة عنه، أول أمس الاثنين، أن الأسواق الناشئة لا تزال في منتصف الدورة الصاعدة على الرغم من تباطؤ الزخم الاقتصادي عالمياً، نقلاً عن وكالة «بلومبرج»، وأضاف أن التقلبات أصبحت «جذابة إلى حد ما» بعد الهزيمة التي لاحقتها في العام المنصرم. وأكد ريتشار ثرينجتون، محلل «جي.بي.مورجان»، إن الصين ستفعل كل ما بوسعها من أجل حل النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، وأن تراجع الإنفاق الرأسمالي وثقة المستهلك وإنفاق التجزئة ساهمت في أن يكون لدى بكين حافز أقوى في أن تفعل ذلك. وأضاف: «وإذا فعلت الصين ذلك فإنه سيكون إيجابياً للأسواق الناشئة وأسهم منطقة المحيط الهادئ في آسيا.. أما في حالة إحجامها عن ذلك فإننا نتوقع أن الصين ستتحرك وبشكل حاسم نحو تحفيز اقتصادها المحلي». ويعتقد البنك الأمريكي أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ستتقدم بتنازلات من أجل انفتاح أسواقها أمام الخدمات المالية والسيارات، إلى جانب خفض تعريفات الواردات ومنتجات المستهلكين والسيارات، وزيادة شراء النفط والغاز الطبيعي، والمنتجات الزراعية. ولذلك فإن بنك «جي.بي.مورجان» يرى أنه من الصعب أن يصبح أداء الأسواق الناشئة في 2019 أسوأ من سابقه، إلا في حالة كان هناك ركود عالمي، الأمر الذي لا يتوقع البنك حصوله في المستقبل القريب. إلى ذلك، ضغطت نتائج فصلية ضعيفة لأعمال شركات كبرى على مؤشرات الأسهم العالمية، وفي ظل ذلك انخفضت المؤشرات الأوروبية بنسب متفاوتة، وفيما تأرجحت مؤشرات «وول ستريت» مع ترقب المستثمرين لنتائج مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أفلتت الأسهم الصينية واليابانية بمكاسب طفيفة، في حين سقطت مؤشرات هونج كونج في فخ التراجع. ويترقب المستثمرون التطورات بين الصين والولايات المتحدة مع بدء جولة جديدة من المحادثات بين الطرفين في واشنطن أمس على أمل انفراجة في الصراع بينهما.

مشاركة :