تأهل ثلاثة مبدعين (إماراتيان وسعودي)، أول من أمس، في ثالثة حلقات برنامج «راعي القصيد»، على مسرح قناة سما دبي، ليكملوا قائمة المنتقلين للمرحلة الثانية، ويواصلوا مشوار المنافسة على اللقب مع تسعة شعراء آخرين. وجاءت الحلقة ختاماً للمرحلة الأولى من البرنامج الذي يهتم بالكلمة الشعبية الشعرية الخاصة بأهل الإمارات خصوصاً وسكان المنطقة عموماً، ويدعم المواهب الشعرية الواعدة، إذ تعتمد فكرة «راعي القصيد» الأساسية على التحدي بين المواهب الشعرية الإماراتية والخليجية. وفي استهلال الحلقة، رحب مقدم البرنامج، الإعلامي أحمد عبدالله، بالحضور وبجمهور شاشة التراث الأولى بالشعر، قبل أن يستقبل أعضاء لجنة تحكيم البرنامج التي تضم الشعراء: سيف السعدي، محمد المر بالعبد المهيري وعوض بن حاسوم الدرمكي. ورأى بالعبد المهيري أن مواصفات الشاعر الحقيقي تتلخص في التفرّد، والنفس الخاص الذي يؤهله ليكون صاحب بصمة خاصة في المجال الشعري. في حين أشار بن حاسوم الدرمكي إلى أن المبدع القادر على إلباس المعاني العادية ملابس جميلة زاهية هو الشاعر فعلاً. بينما وصف سيف السعدي الساحة الشعرية في الإمارات بأنها تعيش عصرها الذهبي في ظل قيادتنا الرشيدة، مطالباً الشعراء بالإبداع والابتكار. وقبل انطلاق منافسات الحلقة الثالثة، التي بثت على الهواء مباشرة أول من أمس، قام أحمد عبدالله بالتذكير بمجريات الحلقتين السابقتين ومغادرة 12 مشتركاً وتأهل ست مواهب، بعدها بث تقريراً تلفزيونياً حول أجواء جولات الاختيار، وتجارب الأداء في مختلف إمارات الدولة، وكواليس البحث عن «راعي القصيد» بمشاركة مئات الشعراء على امتداد إمارات الدولة. وخلال المنافسات، أطل المشترك الأول أحمد الزرعوني (الإمارات)، معتمداً على بحر «الونة»، مقدماً السهل الممتع والإيماءات السريعة. وفي حين قدم راشد العزّاني (سلطنة عمان) قصيدة أشاد بها عضو لجنة التحكيم سيف السعدي، ونالت قصيدة عايد الرشيدي (المملكة العربية السعودية) إعجاب لجنة التحكيم. وشارك حمد بن علي الكندي (الإمارات) بقصيدة حظيت كذلك بقبول لجنة التحكيم، وقدم سالم ظافر الأحبابي (الإمارات) قصيدة وصف أحمد عبدالله صاحبها بأنه سيسجل وثيقة في سجل إبداعات «راعي القصيد»، فيما رأى الشاعر سيف السعدي أن قصيدة الأحبابي طربية، مع إشادة باعتماد بحر «الونة المثلوثة». وأطل خالد الشعيبي (الإمارات)، بقصيدة، عقّب عليها أعضاء التحكيم ببعض الملاحظات البسيطة. وكان آخر مشتركين في الحلقة، محمد أحمد الجسمي (جزر القمر)، وأحمد بن محمد العامري (سلطنة عمان) وأحمد محمد الفهدي (الإمارات) الذي اختتم المنافسات باستخدام العديد من المحسنات، وحاز إعجاب أعضاء التحكيم بأدائه، وسط توقعات بولادة نجم جديد في الساحة الشعرية الإماراتية، على حد تعبير محمد المر بالعبد المهيري. ومع صعود المشتركين التسعة إلى مسرح «راعي القصيد»، أشار مقدم البرنامج إلى أن لجنة التحكيم اختارت المواهب التي جمعت بين متانة النص والإبداع في الأداء، ليكملوا مشوار الوصول إلى الحلقة النهائية وتتويج الفائز بلقب البرنامج، بالإضافة إلى جوائز نقدية تصل إلى أكثر من 500 ألف درهم، ستوزع على الفائز بالمركز الأول وبقية الفائزين في النسخة الأولى من البرنامج الجديد. وتأهل إلى منافسات المرحلة الثانية من البرنامج الشعري الجديد على قناة سما دبي، كل من: أحمد الزرعوني، وعايد الرشيدي، وأحمد محمد الفهدي. فكرة مبتكرة يعتمد «راعي القصيد» على تقديم مجموعة من النصوص التي يشترط فيها تقديم فكرة مبتكرة، في ما لا يقل عن سبعة أبيات ولا يزيد على 12 بيتاً، مع التركيز في المقام الأول على البحور الشعرية الإماراتية والبحور المعروفة، بالإضافة إلى التركيز على المفردة الإماراتية الأصيلة، والإلقاء الشعري الجيد. البرنامج يهتم بالكلمة الشعبية الشعرية الخاصة بأهل الإمارات. 500 ألف درهم، قيمة جوائز البرنامج الذي يهتم بالكلمة الشعبية الشعرية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :