القاهرة: الخليج، وكالات أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بفتح تحقيق في حادث استشهاد 3 شرطيين وإصابة 5 أشخاص في منطقة الدرب الأحمر، خلال عملية القبض على انتحاري، قام بتفجير نفسه، فيما دانت دول خليجية وعربية ومنظمات إسلامية الحادث، وأعربت عن وقوفها مع مصر في مواجهة الإرهاب.وكانت وزارة الداخلية أعلنت استشهاد أميني شرطة وإصابة ضابطين آخرين ،توفى أحدهما وهو برتبة مقدم متأثراً بجروحه ، وجرح 5 أشخاص، إثر قيام إرهابي بتفجير نفسه وقت القبض عليه. وقالت الوزارة في بيان أصدرته مساء أمس الأول الاثنين، فور وقوع الحادث، «إنه في إطار جهود الوزارة للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية، لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة، عقب صلاة الجمعة الماضي، يوم 15 الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة، عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في منطقة الدرب الأحمر».وأضافت الوزارة أن قوات الأمن قامت بمحاصرة الإرهابي، وعند ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة، التي كان يحملها في حقيبة على ظهره ، ما أسفر عن مصرعه واستشهاد ضابط برتبة مقدم من جهاز الأمن الوطني وأميني شرطة من الأمن الوطني ومباحث القاهرة، وإصابة ضابط آخر، من مباحث القاهرة.وكانت أجهزة الأمن قد قامت عقب الحادث بتفتيش الشقة التي يسكن بها الإرهابي، حيث عثرت على العديد من المواد والآلات التي تستخدم في صناعة المواد المتفجرة.ودانت دول خليجية وعربية ومنظمات إسلامية الحادث وأعربت عن دعمها لمصر في حربها ضد الإرهاب.وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان أمس عن إدانة المملكة واستنكارها للحادث.وجدد المصدر رفض المملكة القاطع لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة.وبعث أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد ببرقیة تعزیة إلى الرئیس عبد الفتاح السیسي، أعرب فیها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحایا التفجیر الانتحاري.ودانت البحرين التفجير الإرهابي وأكدت وزارة الخارجية، في بيان ، تضامنها مع مصر في حربها ضد الإرهاب ورفضها التام لكل ما يمس أمنها واستقرارها.بدورها، دانت السفارة الأمريكية في القاهرة الحادث الإرهابي. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين التضامن مع مصر في مواجهة الإرهاب.وقال العثيمين في بيان إن مثل هذه الأعمال الإجرامية الآثمة لن تزيد مصر والمصريين إلا قوة وإصراراً على القضاء على التنظيمات الإرهابية، التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها.وأرجع خبراء وباحثون في شأن الحركات الإرهابية عملية الدرب الأحمر إلى موجة ثانية لنزوح شباب جماعة الإخوان إلى جماعات التكفير، محذرين من التجنيد الإلكتروني لعناصر جديدة غير مُدرجة على قواعد بيانات الأمن.
مشاركة :