أشاد الفريق محمد الشيخ الأمين قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني بالتنظيم الرائع للمهرجان وقوة المنافسات بين جميع المتسابقين، وشارك بنفسه في الرماية بإحدى البنادق أثناء تفقد المنافسات، وذلك خلال استضافته ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة السابعة لمهرجان الوحدات المساندة للرماية، حيث استقبل معالي اللواء الركن عبد الله مهير الكتبي، قائد الوحدات المساندة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوفد الموريتاني الذي ضم القائد العام للبحرية الوطنية الموريتانية، العقيد بحري أحمد بن عوف. وقدم نادي أبوظبي للصقارين، عرضاً مبهراً من خلال الصيد بالتلواح، إحدى الرياضات التراثية التي تحظى باهتمام الجمهور وظهرت خلال العرض الطفلة عوشة بنت خليفة المنصوري من المواهب الواعدة بنادي أبوظبي للصقارين أطلقت الطير بكل شجاعة ليحوم مرات عدة قبل أن ينقض على فريسته بكل مهارة ألهبت حماس الجميع. وقدمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، قسم الموروث الشرطي عرضاً مثيراً حول تاريخ شرطة أبوظبي التي أسست عام 1957 وكان قوامها 30 فرداً فقط، وأربع آليات، ثم زاد العدد إلى 160 فرداً في نهاية العام، لتصبح لاحقاً ومع مرور السنوات واحدة من أهم أجهزة الشرطة في المنطقة والعالم. وعرض قسم الموروث الشرطي سيارتين فارهتين أدخلتا الخدمة عام 1979 أثناء زيارة الملكة إليزابيث إلى الدولة، الأولى من طراز رانج روفر، والثانية من طراز بورش وهي أول دورية تدخل الخدمة الشرطية في الدولة. وشهدت الفعاليات الأمسية الشعرية للمهرجان والتي تم تنظيمها على المسرح الكبير بمجمع ميادين الريف، مشاركة الشاعرات الإماراتيات زينب البلوشي، وحمده المر، وبتول آل علي، وقدمن باقة متنوعة من القصائد، تنوعت بين الوطني والغزلي والوجداني، وسجلن بأصواتهن نصوصاً شعرية معبرة مليئة بالإبداع، عبر جولات شعرية قدمها وأدارها الشاعر علي السبعان. وتشكل القرية التراثية نافذة فريدة على تاريخ دولة الإمارات القديم، حيث أصبحت مقصداً رئيساً للزائرين من عشاق التراث والباحثين عن تاريخ الإمارة العريق فهي تجمع بين دفتيها التاريخ بالتراث لتروي للزائرين حكايات الأمس الجميل، وتعرفهم إلى حياة البداوة البحرية والجبلية في عصر ما قبل قيام الاتحاد. وأشار الزوار إلى أن المهرجان يشكّل بصمة واضحة على الجهود التي تبذلها قيادة الوحدات المساندة، من خلال التنظيم المميز كل عام والحرص على إقامة القرية التراثية خلال نسخ المهرجان السنوية، للحفاظ على تراث الإمارات، وتوثيق صور الحياة القديمة، لافتين إلى أن فعاليات المهرجان تسهم في إبقاء التراث حياً في أذهان النشء الجديد، إضافة إلى إطلاع أكبر عدد من الزوار على مفردات موروثنا الإماراتي، خصوصاً أن الدولة أصبحت ملتقى العالم، إذ تجمع السياح من مختلف الدول .
مشاركة :