في مقال له على موقع SSG الأميركي قال الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة ديفيد ريوبي إن الدوحة تستغل نفوذها المالي لتغيير السياسات في الولايات المتحدة. قطر ما هي إلا قوة خبيثة تسعى لتغطية تجاوزاتها في المنطقة عبر الإنفاق بسخاء. ومنذ نصف قرن شكلت واحة صحراوية صغيرة حاضنة لجماعة الإخوان والعديد من التنظيمات المتطرفة. هذا ما ذكره ديفيد ريوبي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة على موقع SSG معتبرا أن الدوحة تستغل نفوذها المالي لتغيير أو تعديل السياسات العامة في الولايات المتحدة. وفق المقال، تمكنت قطر من شراء جماعات الضغط لتشجيع عدد من المؤثرين على تخفيف موقفهم تجاهها. واشترت بعض المنابر الإعلامية التي قادت حملات لصالحها لتعبئة الرأي العام الأميركي ضد السعودية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي لتشعل نقاشات سياسية تتعدى حدود الحادثة. واستطاعت أيضا ترسيخ الروايات المؤيدة لها في أذهان بعض النخب السياسية في الولايات المتحدة من خلال منح ضخمة لمراكز الأبحاث والجامعات. كما كانت وراء قرصنة إلكترونية عبر 4 قارات طالت أكثر من ألف شخصية. ومن خلال مركز بروكنغز الدوحة استطاع النظام القطري التلاعب بأهم البحوث الفكرية عن المنطقة وحظر انتقاد نظامه. وعملت الدوحة على استقطاب عدد من الأكاديميين الأميركيين للعمل على أراضيها، واستخدمتهم وسيلة لنشر سياستها وتلقينها للطلبة. كاتب المقال شدد على أن #قطر أغفلت أن الدولارات التي تنفقها في أميركا لن تنفي تهمة دعم الإرهاب عنها، وتحالفها مع #إيران.