أكد رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، أن انتهاكات حقوق الإنسان والمجازر ما زالت موجودة ولا نفعل شيئا حيالها، وخاصة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لم يقم بأي شيء تجاه تلك الانتهاكات، قائلا: "مَن نحن كفرنسا لكي نعطي دروسا للبلدان الأخرى وخاصة مصر؟". وأضاف رولان، خلال كلمته في ندوة ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، أن بعض البلدان التي أتت وترأست مجلس حقوق الإنسان لا تستحق أن تترأس هذا المجلس، فأصبح المجلس غير قادر على العمل فهم يقفون على ما نسميه مقتضيات الديمقراطية. وتابع: "من الكذب أن تتكلم الدول عن هذه المحافل كمجلس حقوق الإنسان التي لا تقوم بأعمالها، وهنا نرى تطبيق للجملة الشهيرة "الديمقراطية تبدأ عندما تنتهي مصلحة الدولة".جاء ذلك في الندوة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، بباريس "سيمو"، اليوم الأربعاء، الذي يترأسه النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، تحت عنوان "حقوق الإنسان في زمن الحرب على الإرهاب والأزمات الاجتماعية.. بين المثالية والواقعية".ويشارك في الندوة، التي يقدمها ويديرها الدكتور أحمد يوسف المشرف العام على الطبعات الفرنسية لـ"البوابة نيوز"، والجنرال "روبير بريس"، القائد السابق للقوات الفرنسية بيوغوسلافيا، والمدير السابق للمتحف الحربي "الانفاليد"، والرئيس الحالي لمؤسسة نابليون، كما يشارك بالندوة الروائي والكاتب بصحيفة "لوفيجارو"، جيلبير سينويت أحد الصحفيين الذين رافقوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته الأخيرة لمصر.ويتحدث بالندوة أيضًا، رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، كما تشارك مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو".ومن ضيوف الندوة الجنرال برنارد لوي فليملان، مدير عام إدارة الأسواق الخارجية في مجموعة "جيوديس" الصناعية الفرنسية، وميشيل نجيب سيدهم، الصحفي بجريدة لوموند، وليلى المر من جريدة "يورونيوز"، والجنرال لوي بيير فليمان، مسئول المشتريات في مجموعة جيوديس الصناعية الفرنسية، وكريستيان جمبوتي، مدير تحرير موقع "أفريقيا إنتيلجنس"، والبروفيسور بيير براندا، أستاذ التاريخ بجامعة السوربون، وفابيولا بدوى، مراسلة صحيفة البيان الإماراتية من باريس، ومونيكا جورج، من شركة بيوبلوسيس للإعلانات.
مشاركة :