فيما أوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، أسباب تأخير التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنظيم جلب العمالة المنزلية من الفيلبين، كاشفاً عن زيارة لوفد فيلبيني الشهر المقبل، لاعتماد العقد النموذجي للعمالة، نفى في سياق آخر أي تأجيل لخطوات مشروع مدينة الحرير، بل هناك تسريع كويتي - صيني لإنجازه. وقال السعيد في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال بالذكرى الـ25 لاستقلال قيرغيزستان، مساء أول من أمس، إنه تم الاتفاق على العديد من الأمور، وبانتظار الاجتماع الشهر المقبل لاعتماد العقد النموذجي، نافيا أن يكون هناك أي جديد بالنسبة لموعد زيارة الرئيس الفيلبيني.وبشأن التعاون الكويتي - الصيني، أشار إلى «زيارة وفد صيني الأسبوع الماضي ومحادثات تطوير مدينة الحرير، وتم التوصل إلى تفاهمات طيبة، ونتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة الكثير من الوضوح في التصورات التي ستطرح من الجانب الصيني»، نافيا وجود أي تأجيل «بل بالعكس يوجد من الكويت والصين تسريع للخطوات، وبالتالي التأخير او التأجيل غير وارد، كما نتوقع اتمام زيارات عالية المستوى من جانب الكويت، حيث من المتوقع ان يشارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قمة الحرير الثانية».وعن مصنع المنتجات الحربية المشترك، أشار السعيد إلى أن الاتصالات مستمرة بين وزارتي الدفاع في البلدين، مضيفاً «نحن نسير باستراتيجية واضحة المعالم وتدرج، نظراً لضخامة المشاريع المشتركة بين الكويت والصين وإن كانت بخطوات ثابتة حتى لا تتعرقل».وعن مستجدات اتفاقية العمالة الهندية، قال «ليس لدينا أي مشاكل تذكر، وكانت آخر مشكلة تتعلق بالمهندسين ومعادلة شهاداتهم، وسعينا للتوصل إلى تفاهم معين، ونتوقع أن يصل خلال الأسابيع المقبلة وفد من الهند لحسم الموضوع بشكل نهائي».وعن المناسبة، قال السعيد إن الكثير من الكويتيين يزورون قيرغيزستان سنويا، وعدم وجود خط طيران مباشر لا يشكل إعاقة للتعامل المباشر مع قيرغيزستان، فخطوط الطيران البديلة متوافرة، لافتا إلى أن «انشاء خط طيران مباشر سيعزز التبادل التجاري ونقل المسافرين بين البلدين، ونتوقع أن يكون هناك خطوط مباشرة قريباً عبر الخطوط الجوية الكويتية أو طيران الجزيرة».وأشار إلى وجود نية لفتح سفارة كويتية في العاصمة القيرغيزية، لكن الامكانات غير متاحة في الوقت الحالي، ولكنه ضمن أولويات وزارة الخارجية.بدورها، أكدت سفيرة الجمهورية القيرغيزية سمارغول أدامقولوفا، عمق العلاقات القيرغيزية - الكويتية. واشادت بدعم الكويت لبلادها، مثمنة دور المشروعات التي يمولها الصندوق الكويتي للتنمية العربية في قيرغيزستان في مجالات البنية التحتية وتوليد الطاقة الكهربائية.وكشفت عن حجم الجالية والذي يقدر بـ 250 نسمة، ولكنها جالية واعية ومدربة، وتساهم بفاعلية في كل مجال توجد فيه.
مشاركة :