قالت باحثة وكاتبة بصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية: إن قطر وتركيا ممولتان أساسيتان للإرهاب، مشيرة الى أن هناك اتحاد المنظمات الإسلامية والمركز الإسلامي في جنيف وغيرها من المنظمات في دول الغرب تحاول فرض وجهات نظرها في هذه الدول التي تستقبلهم وهم يروجون للتطرف والإرهاب ولا يمكن غلقها مع تواجدهم الرسمي بهذه الدول.وأضافت مايا خضري، أن المانحين والممولين لهذه المنظمات متعددون وبشكل أساسي قطر وتركيا الداعمتين بقوة لجماعة الإخوان، موضحة أن هذه الأموال تذهب لدعم الجماعات الإرهابية، والإخوان يستغلون حقوق الإنسان للتسول في الوصول إلى أهدافهم.جاء ذلك في الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، بباريس «سيمو»، الذي يترأسه النائب في البرلمان المصري عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز» أمس الأربعاء، تحت عنوان «حقوق الإنسان في زمن الحرب على الإرهاب والأزمات الاجتماعية.. بين المثالية والواقعية»وشارك في الندوة، الجنرال «روبير بريس»، رئيس مؤسسة نابليون، كما شارك الروائي والكاتب بصحيفة «لوفيجارو»، جيلبير سينويت.
مشاركة :