القاهرة:الخليجتشهد مدينة شرم الشيخ يومي الأحد والاثنين المقبلين، انطلاق القمة العربية- الأوروبية الأولى التي تنعقد بحضور زعماء الدول العربية والاتحاد الأوروبي، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وتناقش القمة سبل تعزيز العلاقات بين الدول العربية والأوروبية، والارتقاء بالعلاقات في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس أمس الأربعاء، إنه من المقرر أن تحظى القمة بحضور رفيع المستوى لملوك ورؤساء ومسؤولي الدول المختلفة، بما يعكس مكانة مصر في هذه الفترة، منوهاً بأن هذا الملتقى يمثل فرصة كبيرة لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لعل في مقدمتها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وجهود تحقيق التنمية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية البناء على ما تحقق خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي الناجحة في أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن مؤخراً، حيث تضمنت كلمته إطلاق رسائل مهمة حول تحديات العصر الراهن، وضرورة التكاتف والتعاون الدولي، لوضع وتنفيذ آليات قوية وفعالة لمكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن لجميع الشعوب، فضلاً عن أهمية تصويب الخطاب الديني لمواجهة الفكر المتطرف.وفي السياق، أكدت لاورا كانسيكاس ديبريس، سفيرة فنلندا بالقاهرة، أهمية القمة العربية الأوروبية، مؤكدة أنها تعد فرصة جيدة للحوار السياسي بين الطرفين، والتعاون من أجل دعم المصالح المشتركة ومواجهة التحديات العالمية.وأضافت السفيرة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس، أن بلادها تولي اهتماماً لمناقشة قضيتي النزاعات الإقليمية، وتغير المناخ، مشددة على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والأوروبية في مجالات التجارة، والدفاع عن النظام الدولي، وتعزيز التنمية المستدامة والهجرة، ومكافحة الإرهاب.وقالت إن بلادها تؤيد حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، مطالبة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بالعمل سوياً للدفاع عن هذا الحل، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مؤكدة أن ملف القدس وقضيتي اللاجئين والحدود، جزء لا يتجزأ في المفاوضات بين الفلسطينيين و»الإسرائيليين».
مشاركة :