1 تطير الكرة العربية بجناحين: آسيوي وإفريقي. 2 الإفريقي يدفعها للأعلى وبخاصة بعد تألق الجزائر في كأس العالم، أما الآسيوي فجريح ومنتوف الريش منخفض لا يقوى على التحرك، ولذلك تبدو حركة الطيران لدى الكرة العربية ضعيفة ومائلة ومتأخرة جداً عن أي سرب آخر. 3 الامكانات المادية في أغلب الدول العربية ضعيفة ولا تمكنها من التطور، وحتى الدول التي تملك المادة وأبرزها دول الخليج تشكو اتحاداتها الكروية من ضعف الموارد المادية والديون الملقاة على عاتق هذه الاتحادات، ولعل (أوضحها) الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يشكو مسؤولوه دائما من الديون وقلة المادة. 4 والسؤال المهم هو: كيف تتطور كرتنا العربية وتصل إلى العالمية في ظل عدم توفر العصب المهم والقناة الصالحة التي تقوي عودها وتحملها على الانفكاك من «الوهن» الذي تشكو منه، ولم يمكنها هذا الوهن من تجاوز دور الستة عشر لكأس العالم طوال تاريخها. 5 لا يمكن أن تبقى منتخباتنا العربية وبخاصة الآسيوية منها بهذا المستوى المتراجع سنة بعد سنة، ولابد من وضع الخطط سواء المادية أو غيرها للنهوض بها وكتابة أمجادها، أقول بالمادية أو غيرها لأن المنتخبات العربية الإفريقية تتطور بلا مادة بينما تلك التي تملك إمكانات مادية أفضل قليلا.. تتأخر. 7 نتمنى أن نرى الجناح الآسيوي للكرة العربية أفضل لكي يقوى ويساهم مع الجناح الإفريقي في أن تطير كرة العالم العربي إلى آفاق أعلى وأهمها.. العالمية.
مشاركة :