أكد سعيد عامر البرطماني المحلل الفني لسباقات الهجن أن اللافت في ضربة بداية ختامي الوثبة في رموز الإنتاج لسن الحقايق، هو تألق المجموعة العلمية المتقدمة (المختبر) من خلال إنتاجها. وقال: كلمة المختبر كانت هي الأعلى وكفته هي الأرجح من خلال فوز (مزيار) بنت ناصي المختبر لأحمد بن الحزمي قناص العامري بأول الرموز ونهديه الناموس على هذا الفوز الذي جاء من خلال أداء (مذيار) اللافت ووصولها في المرحلة الأخيرة من الشوط وبشكل تلقائي وهذا منحها الأفضلية عندما اشتدت المنافسة بينها وبين (الزعفرانة) التي حلت وصيفة، ودائماً المطية التي تصل إلى المرحلة التنافسية الأخيرة بتلقائية تكشف عن قدراتها العالية، والتي لها دائماً فعالية في الأشواط الرئيسية. وتابع: في الشوط الثاني للجعدان الإنتاج أهدى (الغزال) لعبد الله بن غانم المنصوري الرمز الثاني، وهو أيضا ولد غزال المختبر، ونجح في التفوق على منافسيه على الرغم من صغر حجمه، بخفة الحركة والاندفاع السريع والصمود أثناء المنافسة، (والسليماني ولبيد) اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث أشعلا المنافسة مبكراً مع آخر 800 متر، ووصول (الغزال) ومن اليمين على السياج الخارجي، وانتزع المركز الأول باندفاع ومقاومة، ويحسب له تسلله من المراكز المتأخرة واللحاق بركب المقدمة وانتزاع المركز الأول، ونتيجة للسرعة حقق توقيتاً متميزاً 5:48:2 دقيقة. وعن منافسات اليوم، قال البرطماني: الأشواط المفتوحة ستشهد منافسة حامية، وذلك لكثافة المشاركة وتنوع الشعارات بالإضافة إلى النوعيات التي يمتلكها أبناء القبائل على المستويات كافة. وأضاف: في حال استمرار حالة الطقس على ما هي عليه، التوقيتات الزمنية ستشهد كسراً للأرقام السابقة وسيكون ذلك بسبب شدة المنافسة بين المطايا صاحبة القدرات الكبيرة بجانب أن لها نتائج في مواجهات سابقة.
مشاركة :