أعلنت غرفة جدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقرها الرئيس عن إقامة جميع منتدياتها هذا العام 2019 م، ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيسها، والتي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، خلال الفترة من 26 فبراير – 2 مارس، وذلك بمركز جدة للمنتديات والفعاليات بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز؛ نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وحضور أصحاب السمو الأمراء والمعالي، ورؤساء وأعضاء الغرفة السابقين والحاليين، وممثلي مجتمع الأعمال. واستعرض اللقاء الإعلامي – الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وأمين عام الغرفة حسن بن إبراهيم دحلان – روزنامة الفعاليات والأنشطة وإقامة الندوات والمعارض التي تعرف بإنجازات الغرفة في التنمية الوطنية طيلة مسيرتها في خدمة الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية، في بادرة تعد الأولى من نوعها وهي جمع المنتديات التي ترعاها الغرفة خلال فترة الاحتفال بمرور 75 عاماً. وأكد اللقاء على الدور الذي لعبته غرفة جدة من دور في تحقيق النمو الاقتصادي لمدينة جدة ما جعلها من أحدث المدن في الشرق الأوسط وأسرعها نموًا، وقد توج ذلك باختيارها في عام 1407هـ 1987م من ضمن أفضل 3 مدن اقتصاديًا في العالم، بفضل جهود مجلس إدارة الغرفة الذي يسخر كل إمكاناته في رعاية مصالح منتسبي الغرفة وتعزيز دور قطاع الأعمال لكي يسهم بدوره في دعم النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وخلال المؤتمر الصحفي أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة؛ مازن بن محمد بترجي أن مرور 75 عامًا على تأسيس هذا الكيان التجاري الصناعي، يعد علامة بارزة في منظومة النهضة التنموية التي عاشتها المملكة على مختلف الأصعدة، مثمنًا تتويج هذه الفعالية بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حيث أكملت الغرفة 21 دورة لمجلس إدارتها، بخبرات أعضاء متميزين في مختلف الميادين التجارية والصناعية والاستثمارية، فقد جمعت أكثر من 100 ألف منتسب بمختلف فئاتهم. وعدّ بترجي مرور 75 عاماً على تأسيس الغرفة ترسيخًا لدورها ووجودها كمؤسسة فعالة وضعت نصب عينيها تطوير خدمات منتسبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية والمهنية، موضحًا الخدمات التي تقدمها في هذا السياق من توفير بيئة العمل المناسبة لرجال وسيدات الأعمال، وتقديم الاستشارات القانونية، وحل الخلافات التجارية وتوفير إحصاءات وتقارير اقتصادية والمعلومات التجارية والاستثمارية، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا القطاع الخاص. ومن جانبه قال أمين عام غرفة جدة؛ حسن بن إبراهيم دحلان أن هناك منظومة واسعة من المبادرات التي تبنتها الغرفة بداية من إنشاء المراكز التي تلبي احتياجات سوق العمل السعودي، ما يعكس توجهات الغرفة واهتماماتها بخدمة الوطن وابنائه ، مروراً بتفعيلها للقاءات واستضافة الوفود التجارية ، وانتهاءً بتدشين الديوانية الاقتصادية كأول ديوانية على مستوى الغرف السعودية ، تخدم مجتمع الأعمال، وتستشرف الفرص الاستثمارية الواعدة، حيث تعد بيئة للتعارف مع القناصل العاميين والتجاريين، والقناصل الفخريين لمناقشة كل ما يعود بالنفع والفائدة على القطاع الاقتصادي والاستثماري على حدٍ سواء. وأكد “دحلان” أن غرفة جدة استطاعت أن تحجز مكانة مميزة في منظومة الغرف التجارية بالمنطقة وترسيخ مفاهيم أصيلة للعمل التجاري المتطور وخلق حركة تجارية نشطة وواسعة في مدينة جدة ، وحرصها في الدرجة الأولى على رفع مستوى رضا منتسبيها عن الخدمات التي تقدمها لهم ، وتوفير المناخ المناسب الذي يكفل لهم الاستمرارية والتنويع في الاستثمارات ، والاهتمام بتذليل الصعاب وحل المعوقات التي تواجههم بما يكفل ويحقق النمو لسوق العمل السعودي ، وزيادة الحركة التجارية في مدينة جدة ، ومساعدة أصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة في زيادة مشاركتهم ، لتصبح منشآتهم ناجحة ومنتجة ذات أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني. وأشاد “دحلان” بمسيرة وتطور غرفة جدة والتي تنسجم مغ ما وصل إليه القطاع التجاري في المملكة وفي مدينة جدة خاصة ، من مكانة عالمية في إطار خطواته الواثقة للاستمرار والازدهار ، مستشرفاً رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وفي ظل الاستقرار الذي ينعم به وطننا العزيز بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -. وأكد “دحلان” أن خطة عمل الغرفة لعام 2019م شملت بناء أهداف خطة عمل رئيسة عبر كوادرها البشرية من خلال اللقاءات وورش العمل المكثفة، حيث تتبلور هذه الأهداف في تبني الغرفة المشاريع العملاقة بمحافظة جدة والتكامل مع الجهات المعنية لتهيئة بيئة الأعمال الاستثمارية في القطاعات الواعدة، وتطوير الخدمات للمنتسبين، وتحسين مراكز الخدمات والتجمعات الاقتصادية لإحداث الأثر المتوقع واستمرار الريادة لغرفة جدة، لافتاً إلى أن هذه الخطة أتت لتستكمل إرث الغرفة العريق خلال مسيرة 75 عاماً، ووضعها التوجهات الاستراتيجية المرنة والمتوافقة مع رؤية 2030 .الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :