علي جمعة يكشف عن علامات القلوب الضارعة لله عز وجل

  • 2/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن أهل الله يتكلمون عن القلوب الضارعة، والقلوب الضارعة هى التي تتعلق بالله، وتلجأ إليه، ولا ترى في الكون إلا هو سبحانه وتعالى، فليس هناك فاعل سوى الله، وليس هناك سبب حقيقي إلا الله، وليس هناك إله إلا الله ، فيحدث حال من الفناء، فكل ما حوله من الرسوم ينتفي، ولا يرى إلا الله، وبذلك يصل من القلب الداعي إلى القلب الضارع، فالضراعة هي شدة الالتجاء، وخروج السوى من القلب، ووظائفه ثلاثة : الدعاء، والذكر، والتلاوة.وأضاف "جمعة" في بيان له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك أن الدعاء: علمنا سيدنا رسول الله ﷺ الدعاء وعلمنا صيغه، هذا الدعاء تبدأه بقولك في النداء "يا الله"، وتدعوه بأسمائه الحسنى {وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} يا الله، يا رحمن، يا رحيم، يا ملك، يا قدوس، وأنت تدعي تقول: يا قدوس، اعمل لي كذا وكذا. يا رحمن، يا عفو، يا غفور، يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن ....، تلتجئ إليه والدعاء يشمل : أولًا : الثناء على الله، وثانيًا : الالتجاء بالله، وثالثًا : الضراعة، والالتجاء والضراعة هو حال الدعاء.يعني: قلبك تعلق بالله، ثم إن هذا القلب أصبح محبًّا لله، راجيًا في الله، متعلقًا بالله، ويقول له: يا رب، أتوسل إليك، أرجوك، أضرع إليك، أسجد لك. فهذا التجاء.وأوضح جمعة أن القلوب الضارعة ثاني وظائفها الذكر: وعلمنا إياه رسول الله ﷺ، وذلك بالكلمات العشرة الطيبة وهى : (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) وهؤلاء الخمسة يسموا الباقيات الصالحات ؛ لأنهم يبقوا لك بعد موتك. (أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا ونعم الوكيل، توكلت على الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله)، يتم العشر، عشر كلمات طيبات نجدهم في السنة، ونجدهم في القرآن.أما الوظيفة الثالثة تلاوة القرآن: والقرآن نوع من أنواع الذكر، وأيضًا نوع من أنواع الدعاء، ولذلك تجد حافظ القرآن منور وله عند الله كرامة.

مشاركة :