قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن القلوب الضارعة، هى القلوب التي تضرع إلى الله سبحانه وتعالى.وأضاف جمعة، عبر صفحته على الفيسبوك، : لماذا تضرع إلى الله ؟ لأن له ملك السماوات والأرض، ولأننا نحتاج إليه، ولأنه سبحانه وتعالى كما أن بيده الأمر وبيده الملك فهو يستجيب الدعاء. إذن؛ هذه الحقيقة تأتينا بقلوب ضارعة.وأوضح المفتي السابق أن القلوب الضارعة كانت محل اهتمام كل أهل الله الذين أرشدوا الخلق إلى دين الحق، وقالوا أن القلوب الضارعة وظائفها ثلاث هي : الدعاء والذكر والتلاوة. وكلها الحمد لله في القرآن والسنة، إذا عدلت نفسك على هذا أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ وراء كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله، ابدأ بهذا، وغير نفسك، وجدد حياتك.وقال مفتي الجمهورية السابق، إن هناك 60 ألف حديث نبوي، منها 30 ألفا في الدواوين الكبرى، بينما هناك 1500 حديث قدسي، الصحيح منها لا يزيد عن 200 حديث، والباقي يكون معناه صحيحًا لكن السند ليس صحيحًا.وأضاف «جمعة»، خلال لقاء تلفزيوني، أن هناك 250 كتابًا ذكرت الأسانيد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم، والتى يبلغ عددها مليون سند، لنحو 20 ألف راوٍ.وفرّق عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، بين القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف والحديث القدسي، موضحًا أن القرآن الكريم لفظه ومعناه من عند الله سبحانه وتعالى، أما الحديث القدسي فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم، أما الحديث النبوي الشريف فلفظه ومعناه من عند النبي الكريم، تحت عصمة الله له، التي تجعل النبي لا يقول إلا حقا، كما قال تعالى: «وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ».
مشاركة :