نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بجامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا عن "الأهمية الإقتصادية لعيش الغراب"، حاضرت فيه الدكتورة حنان مرزوق الأستاذ بقسم النبات بكلية الزراعة.وبدأت "مرزوق" بتعريف عيش الغراب(المشروم) بأنه فطر من الفطريات النافعة للإنسان ينتمي إلى مملكة الفطريات، ويتبع الفطريات البازيدية ولا يحتوي على الكلوروفيل أي لا يقوم بعملية البناء الضوئي، ولا يكون غذاؤه بنفسه، فيعتمد على المواد العضوية في التربة وعلى أوراق الأشجار المتساقطة، والجذور المتحللة، مضيفة أن له أشكالًا وأنواعًا مختلفة منها الأنواع السامة وهي البرية التي تنمو على أي مواد عضوية موجودة في الطبيعة.وعن مميزات عيش الغراب، قالت إن المشروم هو ثروة مهدرة في مصر فإنتاجه لا يحتاج إلى خبرة كبيرة، ولا يحتاج لاستثمارات مالية كبيرة، وينمو على المخلفات النباتية مثل قش الأرز، وقصب السكر، ونشارة الخشب البيضاء، كما أن ثمار عيش الغراب تنتج كزراعة عضوية خالية تمامًا من الأسمدة الكيماوية أو المبيدات، ويمكن انتاجه على أسطح المنازل أو في حجرة عادية او صوبات بلاستيك فلا يحتاج لمكان بمواصفات خاصة، وكذلك يسهل تسويقه كثمار طازجة او مجمدة او مجففة، و تتم زراعته بدون تكييف في فصل الشتاء فقط حيث يحتاج في فترة إطلاق الإثمار إلى ١٧ درجة مئوية. وأكدت الدكتورة حنان أن عيش الغراب هو غذاء ودواء وذلك لارتفاع نسبة الفوليك به والتي تفوق الموجودة بالكبدة والسبانخ والخميرة، ويحتوي على نسبة بروتين عالية جدًا فضلا عن الماء والأملاح بالإضافة إلى أنه يخفض نسبة الكوليسترول، ويحجم الأورام بحيث لا تنتقل من مكان لآخر داخل الجسم، ويوفر فيتامين سي بنسبة عالية جدا، وطعمه لذيذ وهو مرحلة وسطية بين البروتين الحيواني والنباتي. ولفتت إلى قيمته الطبية والصحية، حيث أنه غذاء مثالي للريجيم فهو من الأغذية منخفضة الطاقة، وهو منشط عام للجسم، ويستخدم في علاج الأنفلونزا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، ويستخدم لمنع تطور مرض الإيدز. وعرضت طرق مختلفة لطهي عيش الغراب ( مع الخضروات- مع البيتزا- شوربة عيش الغراب بالدجاج- عيش الغراب بالبطاطس- أومليت بعيش الغراب- كبده بعيش الغراب- عيش الغراب باللحم المفروم..)
مشاركة :