قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن مجرد الغضب ليس مانعا من وقوع الطلاق، ولكنه الغضب الذي يصل بالإنسان إلى عدم إدراك ما يقوله.وأضاف "ممدوح" خلال برنامج " فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس، أثناء إجابته على سؤال، جاء فيه "ما حكم طلاق الغضبان؟ وما هو أنواع الغضب؟ " قائلا: طلاق الغضبان هو الطلاق الذي يقع من الإنسان حال غضبه.وتابع: الغضب درجات غضب شديد مما يؤدي إلى حالة من الإغلاق كأن يجعل الإنسان على عدم دراية بنفسه أثناء غضبه أو أن يكون ليس مسيطرًا على ما يخرج من فمه من شدة غضبه فعندما يصل الإنسان إلى هذا الحد من الغضب ففى هذه الحالة ليس مكلفًا فلا يقع طلاقه، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "لا طلاق في إغلاق" .
مشاركة :