أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية حكم السجن 7 سنوات لمتهم بالاشتراك في حرق سيارة شرطة في منطقة الدراز. وكانت النيابة قد أسندت للمتهم وآخرين أنهم بتاريخ 11 أبريل 2013 أشعلوا عمداً -وآخرون مجهولون- حريقاً في سيارة شرطة وإطارات، كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، واعتدوا على سلامة جسم أحد منتسبي الأمن العام، أثناء وبسبب تأديته وظيفته، من دون أن يفضي الاعتداء إلى عجزه عن أداء عمله مدة تزيد على 20 يوماً، والاشتراك في تجمهر -أكثر من خمسة أشخاص- بغرض الإخلال بالأمن العام، مستخدمين العنف لتحقيق غاية اجتماعهم، وحيازة عبوات حارقة «مولوتوف». وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات المعنية بلاغا يفيد خروج مجموعة من المتجمهرين في منطقة الدراز قرب الدوار، وحرق عدد من الإطارات، وافتعال أعمال شغب وتخريب على الشارع العام، وعند حضور رجال الشرطة إلى المكان بدأ المتجمهرون بإلقاء المولوتوف والحجارة على رجال الشرطة، ما تسبب في إصابة أحد رجال الشرطة واحتراق سيارة الشرطة، وفروا هاربين، ومن خلال تحريات الشرطة تم التوصل للمدانين. وجاء في شهادة أحد شهود الإثبات أنه أثناء التعامل مع المتجمهرين في منطقة الدراز، بادروهم بإلقاء المولوتوف والأسياخ الحديدية، والمطافئ المستخدمة كسلاح ناري، على رجال الشرطة وفروا هاربين إلى داخل المنطقة، وحال تتبعهم سكب أحد المتهمين البنزين على سيارة الشرطة من أعلى سطح إحدى العمارات وإلقاء المولوتوف فاحترقت. فيما كشف شاهد إثبات آخر أنه خلال ضبط المدان السادس في منزله، وكان برفقته آخرون فارون من وجه العدالة، وسلاح صغير الحجم، وطلقات محلية الصنع مخبأة داخل كيس شفاف وعدد من الهواتف النقالة، وأدوات مختلفة تستعمل في الأعمال الإرهابية. وأرشد المدان الشرطة عن مكان أسلحة خبأها في منطقة ترابية قرب منزله، حيث عثر على سلاحين محليي الصنع، و9 طلقات، وفي منطقة ثالثة عثر على سلاحين آخرين وعدد من الطلقات، وطلقتي صوت، وغاز وقفاز، وعلبة بلاستيكية.
مشاركة :