أمريكا تحبط مخططاً إرهابياً لاغتيال ساسة وإعلاميين

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت السلطات الأمريكية في إحباط مخطط إرهابي لقتل عدد من الساسة الديمقراطيين والصحافيين، حيث أوقفت عنصراً في خفر السواحل من المعجبين بالنرويجي المتطرف أندرز برايفيك، الذي ارتكب مجزرة في بلاده، بتهمة التخطيط لاغتيال سياسيين وإعلاميين. وأوضحت الوثائق الأمريكية، أنه تم القبض على كريستوفر بول هاسون (49 عاماً)، وهو من أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض الأسبوع الماضي في منزله في سيلفر سبرينغ بولاية ميريلاند، قرب واشنطن، حيث تم العثور على ترسانة ضخمة من الأسلحة. وفي مذكرة تطالب باعتقال هذا «الإرهابي الأمريكي» إلى حين محاكمته، لفت المدعي العام روبرت هور، إلى أن «الموقوف كان يخطط لقتل مدنيين أبرياء، على نطاق نادراً ما شهدناه في هذا البلد». وأوضح مكتب المدعي العام، أنه تم العثور في منزل هاسون على 15 قطعة سلاح، وأكثر من ألف قطعة ذخيرة، إضافة إلى مخدرات ومواد محظورة، من بينها منشطات وهورمونات نمو. مؤيد للعنف ويصف هاسون نفسه في وثائق ضبطتها السلطات، على أنه «قومي أبيض» منذ زمن طويل، «رجل حزم» ومؤيد لـ «عنف محدد الهدف، من شأنه إقامة وطن للبيض». وكان يراجع بانتظام مقاطع من «بيان برايفيك»، حول جمع الأسلحة النارية، ووضع قائمة أهداف، بحسب مكتب المدعي العام. بيلوسي في القائمة ومن بين الشخصيات على قائمة أهدافه المحتملة، المسؤولان الديمقراطيان في الكونغرس، نانسي بيلوسي وتشاك شومر، وأعضاء ديمقراطيون آخرون في الكونغرس، بينهم ألكسندريا أوكازيو كورتيز أصغر أعضاء مجلس النواب عن نيويورك. استهداف إعلاميين وبين أهدافه المحتملة أيضاً، الصحافيان في «سي إن إن» دون ليمون وكريس كومو، والصحافيان في «إم إس إن بي سي» كريس هايز وجو سكاربرو. وبحسب النيابة العامة، فإن الموقوف قام بعمليات بحث على الإنترنت، من نوع «أعضاء مجلس الشيوخ الأكثر تقدمية»، و«أين يقيم معظم أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن؟»، و«قضاة المحكمة العليا هل يحظون بحماية؟». وكان يدخل بانتظام على مواقع «مؤيدة لروسيا»، وكتب في مسودة رسالة إلكترونية، أن «العقيدة التقدمية/‏‏المؤيدة للعولمة تقضي على الشعوب التقليدية، بما فيهم البيض»، وأنه ليس هناك «وسيلة للتصدي لها بدون عنف». ويعمل هاسون منذ 2016 في مقر خفر السواحل في واشنطن، وسبق أن خدم في قوات مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) بين 1988 و1993، وفي صفوف الحرس الوطني على مدى عامين. وهو حالياً قيد الاعتقال. منع إلى ذلك، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أنه سيمنع شابة أمريكية المولد، كانت قد توجهت إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، وعملت في الدعاية للتنظيم المتطرف، من العودة إلى الولايات المتحدة، لأنها ليست مواطنة أمريكية. ويأتي رفض ترامب السماح عودة الشابة هدى مثنى (24 عاماً)، وسط ضغوط يمارسها على الأوروبيين لتسلم مواطنيهم المسلحين، وسيواجه قراره على الأرجح معركة قانونية، سيكون من الصعب جداً لمواطن أمريكي خسارتها. وقال ترامب في تغريدة على تويتر، إنه «أوعز» لوزير الخارجية مايك بومبيو «عدم السماح لهدى مثنى بدخول البلاد»، في خروج عن الأعراف الدبلوماسية الأمريكية بعدم التعليق على قضايا الهجرة الفردية. وقال بومبيو في بيان مقتضب، إن «هدى ليست مواطنة أمريكية، ولن يسمح لها بدخول الولايات المتحدة». وأضاف «ليس لديها أي مسوغ قانوني، ولا جواز سفر صالح، أو الحق في الحصول على جواز سفر، وأي تأشيرة دخول للولايات المتحدة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :