أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد -رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي- تصدّر فريق «النخش» منافسات المجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019؛ حيث تمكّن الفريق من اصطياد 8 حبارى، حقق خلالها 200 نقطة، في منافسة شديدة بينه وبين فرق «نوماس» و«مسيكه»؛ حيث اصطاد كلّ من «نوماس» و»مسيكه» 6 حبارى، حققوا خلالها 150 نقطة لكل منهما، فيما حلّ رابعاً فريق «النخبة» الذي اصطاد 4 حبارى بـ 100 نقطة. وأكد المعاضيد على قوة منافسات المجموعة الخامسة، وبدا ذلك واضحاً من خلال نتائج منافسات اليوم الأول للمجموعة الخامسة؛ حيث إن الفرق كافة تعتبر حققت نتائج متقدمة ومرضية. الجديلي: نقدّم خدمة لتراثنا الخليجي وقال بطي بن محمد سعيد الجديلي من سلطنة عمان «لقد تشرفت بالانضمام إلى فريق مسيكة وبطولة القلايل للصيد التقليدي هذا العام بعد متابعة ومعرفة بطبيعتها وأهميتها في الحفاظ على الموروث الخليجي. وأضاف أن فريق مسيكة يدخل المنافسة ولديه الاستعداد القوي للبطولة التي نعرف بأنها تمثل تحدياً للجميع ولكن الفريق إن شاء الله جاهز لخوض المنافسة والتحدي ويتميز بروح قوية وتعاون إن شاء الله يساعدنا في تحقيق الهدف لافتاً إلى أن هذه البطولة على الرغم من شدة التحدي فيها فالجميع يتحلون بالروح الرياضية العالية التي تجعل المنافسة بين الاشقاء وأن الكل فائز فيها بهذه الروح الطيبة، فعلى الرغم من أهمية التتويج، لكننا جميعا في النهاية نقدم خدمة لتراثنا الخليجي ونقدم بكل ود التبريكات للفائز. جبر النعيمي: القوانين تطبّق على الجميع بشفافية وحيادية نوّه جبر فضل المهنا النعيمي -عضو فريق النخش- إلى أنه يشارك سنوياً في البطولة التي لها متعة خاصة في التعامل مع الطبيعة والرجوع إلى ما قبل التكنولوجيا. وثمّن النعيمي جهود اللجنة المنظمة للبطولة لتوفير مثل هذه الأجواء الطيبة، والمساعدة كل عام لتخرج بشكل طيب ومناسب لكل الفرق، خاصة أن هناك ضمانات واضحة للمنافسة، وسط فرص متكافئة ولجان تحكيم مشهود لها بالكفاءة والنزاهة. وأوضح أن القوانين الحاكمة للبطولة تطبّق على الجميع بشفافية وحيادية تامة أمام الجميع، وهذا واحد من أهم أسرار نجاح البطولة عاماً بعد عام؛ لافتاً إلى أن فريقه «النخش» يمتلك رصيداً كبيراً في البطولة، فقد «تأهل للنهائي العام الماضي وحصل على المركز الثالث، وبالتالي لدينا خبرات ومهارات تساعدنا كثيراً على المنافسة بقوة، ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق، وأن نقدم في النسخة الثامنة ما يضيف للفريق ونحقق نتائج طيبة أفضل من النسخة السابقة من بطولة القلايل». النعيمي: المنافسة قوية بين فرق المجموعة الخامسة قال محمد خميس النعيمي، قائد فريق نوماس: «ندخل البطولة وسط استعدادات طيبة، وقمنا بتجهيز الهجن المناسبة، والطيور القوية وكذلك السلقان التي تساعدنا على أداء مهمتنا في الصيد، وسط منافسة قوية من الفرق الأربعة من المجموعة الخامسة». وأشار إلى أن عساسي الفرق كانت لديهم فرصة لمساحة أكبر هذه المرة في المجموعة الأخيرة قبل النهائية، وبالتالي تم التجهيز بما يمهّد الطريق لمنافسة قوية، موضحاً أن المجموعة الخامسة والأخيرة والتي تسبق دخول المجموعة النهائية ربما يكون عليها عبء أكبر، خاصة الفريق المتأهل منها، لسبب أن الراحة تكون يومين فقط للفريق؛ في حين تدخل باقي الفرق وقد أخذت قسطاً وافراً -أو وافرا نسبياً- من الراحة، وليس العبء على الفريق فحسب ولكن العبء يكون أكبر على الحلال والطيور؛ حيث تجهد في هذه المدة. وأوضح النعيمي أن ترتيب دخول المجموعات يخضع للقرعة، وبالتالي ليس هناك مجال للاعتراض، وفي الوقت نفسه كل مجموعة لها مميزاتها فتزداد الطرائد في المجموعة الأخيرة والنهائية، بما يحفز أكثر على إحراز نقاط والتأهل بينها، وهذا ما يشعل المنافسة بين الجميع؛ لافتاً إلى أن الصيد من الله لكن علينا الأخذ بالأسباب والاجتهاد لتحقيق مشاركة طيبة ويجد تجانساً بين أعضاء الفريق الذي يضم اثنين من الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي. السعدي: «القلايل» مغامرة تعلّم الصبر أشار أنس بن سالم السعدي -من سلطنة عمان، عضو فريق مسيكة- إلى أنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل، منوهاً إلى أنها بطولة مميزة في الحفاظ على التراث الخليجي في البر، ومن يحظى بشرف المشاركة فيها بغضّ النظر عن التأهل أو لا يكون لديه فرصة لاستلهام تجربة مختلفة من واقع الحياة بعيداً عن المدينة. وأضاف: «من خلال مشاركاتي السابقة، أستطيع القول بأنها مغامرة رائعة ومفيدة، ففيها نتعلم الصبر والمعايشة من الإخوة، والتعاون والاعتماد على النفس، وهي كلها صفات ينبغي زرعها في جيل الشباب، ليس من خلال الوعظ أو الحث بكلمات فضفاضة؛ لكن من خلال ممارسة عملية تمكّن من اكتساب خبرات كبيرة نتيجة الاحتكاك بالقانصين من مختلف بلدان الخليج». وثمّن عضو فريق مسيكة جهود اللجنة المنظمة في تطوير البطولة والسماح للمشاركة الخليجية؛ لأن هذه المشاركة فضلاً عن تعبيرها على تلاحم أبناء هذه المنطقة، فهي تجمع لهواة هذه الرياضة وتمكّن من تبادل الخبرات بين المشاركين.;
مشاركة :