الدوحة - الراية: حقّق فريق "النخش" أعلى نتيجة في منافسات اليوم الأوّل من المجموعة الثانية وتصدّرها، حيث صاد ثاني ظبي في البطولة بـ 50 نقطة، بالإضافة إلى 6 حبارى بـ 150 نقطة، حيث بلغ مجموع نقاطه 200 نقطة، بينما حلّ ثانياً فريق "الريان" الذي حصد 125 نقطة من خلال اصطياده 5 حبارى، أما فريق"لبرقة" فقد حقّق 100 نقطة، حيث صاد 4 حبارى، بينما لم يستطع فريق "الحزم" تحصيل أية نقاط، حيث لم يصد أياً من الحبارى أو الكروان أو الظبي. وأكّد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل 2017، أن منافسات المجموعة الثانية التي تضمّ هذه الفرق سوف تكون منافسات قوية، كما أن فرق هذه المجموعة قادرة على تحقيق مفاجآت وتغيير النتائج في أيّ وقت، وبالتالي سوف تستمتع جماهير ومتابعو القلايل بمُنافسات الفرق المختلفة. وتمنّى رئيس البطولة لأعضاء الفرق التنافس في أجواء طيبة وتحقيق نتائج طيبة، وإمتاع الجماهير التي تتابع المنافسات في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مؤكداً أن اللجنة المنظمة وجميع اللجان العاملة في البطولة تجتهد من أجل إخراجها بالصورة التي تليق باسم قطر وبقيمة الحدث التراثي الكبير. فرق قوية تملك خبرات وقال مبارك ناصر الجبر النعيمي من مملكة البحرين عضو فريق لبرقة إن فريقه استعدّ جيّداً لخوض منافسات بطولة القلايل، مؤكداً أن الاستعداد شمل الطيور والمطايا والخيل حتى تكون جاهزة للمنافسات. وأشار النعيمي إلى أن المشاركة في بطولة كبيرة بحجم القلايل لابد أن يسبقها استعداد جيّد، وذلك لأن جميع الفرق المشاركة هي فرق قوية، ولديها عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص، وبالتالي فإن المُنافسات لن تكون سهلة، خاصة أن جميع الفرق عينُها على لقب البطولة. وأضاف النعيمي إن الأجواء العامة في بطولة القلايل مشجّعة ومحفّزة على المقناص وعلى بذل الجهد لتحقيق نتائج إيجابية، ونحن سوف نجتهد ونبذل قصارى جهدنا والتوفيق في النهاية من ربّ العالمين. وأعرب النعيمي عن سعادته كمشارك من مملكة البحرين، وشدّد على أنها مشاركة قيمة لكونه يشارك في بطولة للصيد على الطريقة التقليدية إلى جوار إخوانه من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مُشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة وفّرت كافة الإمكانات والمستلزمات للفرق المشاركة، وما شاهدناه في موقع البطولة من تجهيزات يؤكّد أن القائمين على التنظيم أناس يعملون بإخلاص وجد واجتهاد من أجل إخراج هذه البطولة بصورة لائقة. وأشار النعيمي إلى أن بطولة القلايل لها جماهيرها ومتابعوها في كل دول الخليج، ومنها مملكة البحرين. الريان عينه على البيرق ومن جانبه، قال أحمد عبدالله الكعبي عضو فريق الريان إن المجموعة الثانية تضمّ فرقاً قوية وهذا يشير إلى أن منافساتها سوف تكون قوية ولن تختلف كثيراً عن منافسات المجموعة الأولى. وأضاف الكعبي إن فريق الريان الذي يشارك معه في منافسات هذه البطولة كذلك من الفرق القوية ويدخل القلايل في نسختها الحالية وعينه على البيرق، كما أن جميع أعضاء الفريق عازمون على تحقيق نتائج طيبة في منافسات البطولة، مُشيراً إلى أنه على المستوى الشخصي يعتبر المشاركة في القلايل بحد ذاتها مكسباً كبيراً وهي فرصة طيبة لمحبي المقناص . وقال الكعبي إن كل من تتاح له فرصة المُشاركة في بطولة القلايل فهو بحقّ محظوظ، فقد استطاعت هذه البطولة أن تصنع لها اسماً كبيراً في رياضة المقناص بمنطقة الخليج والشرق الأوسط وأصبحت معروفة لدى الجميع ولها، متابعون من كل الدول الخليجية. الأجواء المناسبة للتنافس من جانبه، قال عمر غانم الحميدي عضو فريق لبرقة إن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل وضعت شروطاً مناسبة للمنافسات، كما أن قرار دخول الفريق مع العساس في نسخة العام الحالي من القلايل من أحسن القرارات التي اتخذتها اللجنة المنظمة للبطولة، مُشيراً إلى أن القائمين على التنظيم يعملون لما فيه صالح البطولة والفرق المشاركة، وبالتالي هم يهيئون لنا الأجواء المناسبة للتنافس والاستمتاع بالمشاركة في بطولة القلايل. وأضاف الحميدي إن العلاقات بين أعضاء الفرق المشاركة علاقات طيبة جداً، فليس الهدف الأساسي هو الفوز بالجوائز، وإنما كل مشارك في بطولة القلايل لديه عدة أهداف يسعى إلى تحقيقها من وراء مشاركته أولها إحياء تراث الآباء والأجداد واكتساب خبرات في المقناص والاستمتاع بأجواء المحمية المميزة، فقد أصبح دخول المحمية حلماً يراود الكثيرين. وقال الحميدي إن المُشاركة في بطولة بحجم القلايل بالتأكيد هي تجربة لن تنسى، وسوف يقوم كل مُشارك برواية تجربته لأبنائه ويعلمهم تراث الآباء والأجداد، لأنها بالتأكيد سوف تكون تجربة رائعة في حدث رياضي تراثي كبير. حدث تراثي كبير ومن جانبه، قال مبارك محمد المنصوري عضو فريق النخش إن التوفيق في النهاية هو من رب العالمين، فقد تابعنا منافسات المجموعة الأولى ورأينا كيف أن النتائج تتغير، فهناك فرق تكون موفقة ويحالفها الحظ، وهناك فرق لا تكون موفقة، لكن في النهاية الكل فائز، ومستمتع لأننا نشارك في حدث تراثي كبير، يتمنى آلاف من محبي رياضة المقناص المشاركة فيه، وبالتالي يجب أن نفخر بهذه المشاركة أياً كانت النتائج. وأضاف المنصوري إن فريق النخش استعدّ جيداً لخوض المنافسات؛ لأننا نعلم أن فرق المجموعة الثانية أيضاً فرق قوية، والتنافس معها لن يكون سهلاً بالمرة، وبالتالي علينا أن نجتهد ونسعى ونركز ولكل مجتهد نصيب في النهاية، فقد تدربنا وجهزنا الطيور والمطايا والخيل ونتطلع إلى تحقيق نتائج طيبة. وأشار المنصوري إلى أنه يعتبر تجربته في القلايل من أمتع تجارب المقناص التي سوف يخوضها في حياته؛ لأن البطولة كل ما فيها دقيق ومميز ومبهر للمُشاركين. التنظيم والاستعداد الجيدان وقال حمد إبراهيم الرمزاني النعيمي عضو فريق الحزم إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، حيث إنه كان متابعاً لبطولة القلايل منذ قرابة خمس سنوات، وكان طوال هذه السنوات يتمنّى أن يُشارك في البطولة إلى أن أتيحت له الفرصة في النسخة الحالية، ويتمنّى التوفيق له ولفريقه. وأكد النعيمي أنه منبهر بكل ما في البطولة بداية من التنظيم الذي يعتبره أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح منافسات بطولة القلايل على مدار السنوات الماضية. وأشار عضو فريق الحزم إلى أن فريقه استعدّ جيداً للمنافسات خلال الفترة التي سبقت انطلاق البطولة، وأصبح هناك انسجام وتجانس بين أعضاء الفريق، وجميعهم عازمون على تحقيق نتائج إيجابية في هذه المجموعة، لتقود الفريق إلى تكملة المشوار نحو تحقيق اللقب. وأكّد النعيمي أنه يعتبر نفسه فائزاً من الآن لكونه أتيحت له فرصة المشاركة في هذه البطولة باسمها الكبير وجماهيريتها العريضة، مشيراً إلى أنه يشارك لإحياء تراث الأجداد واكتساب خبرات في المقناص وخوض تجربة ممتعة ومميزة.
مشاركة :