"شباب الإمارات": دعم القيادة الرشيدة دافع لمواصلة العمل والابتكار

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد مجموعة من الشباب المبتكرين المشاركين في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» بدعم القيادة الرشيدة المتواصل لشؤونهم، من خلال توفير سبل الدعم الممكنة لابتكاراتهم كافة، وأفكارهم في مختلف القطاعات، وتقديم مختلف المبادرات والبرامج العلمية التي من شأنها صقل مواهبهم ومهاراتهم المختلفة، بما يتيح لهم المجال لاكتساب الخبرة والمعرفة التي تجعلهم قادرين على خدمة وطنهم. وأكد الشباب أن تغريدة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر حساب سموه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تمثل تجسيداً ملموساً للدعم اللا محدود الذي يحظون به في مختلف ميادين التنافسية، حيث تشكل كلمات سموه داعماً وحافزاً لهم لمواصلة العطاء والمعرفة ونهل العلوم، وأساساً تبنى عليه طموحاتهم وخططهم المستقبلية. وقالت مريم آل علي: إن القيادة الرشيدة هي الداعم الأول لشباب الوطن كافة، حيث نستمد منهم الطاقة التي تعيننا خلال مراحل سير الأعمال المختلفة، ونستلهم منهم قيم العمل الجاد والبناء والإخلاص والمفاهيم النبيلة التي تبلور لنا الأفكار العلمية التي يفخر بها الوطن، ذلك أن الإمارات محظوظة بقيادة تسهر ليلاً نهاراً لأجل تحقيق الغاية المتمثلة في سعادة المواطنين، وتوفير أعلى مستوى من الخدمات والمعرفة. وأضافت: شاركت هذا العام للمرة الأولى في معرض «آيدكس»، من خلال المشروع الذي تم عرضه في جناح كلية التقنية العليا، ووجدت في مشاركتي استفادة كبرى تمثلت في التعرف على الخبراء من مختلف التخصصات والجنسيات، والذين كان لهم الدور الكبير في النصح والإرشاد حول مختلف الجوانب العلمية والمعرفية التي تعد رافداً في مسيرتي المستقبلية. وأشارت إلى أن زيارة أصحاب السمو الشيوخ للمعرض باستمرار، وإشادتهم بالمشاريع الإماراتية التي صنعت في الدولة، يعد وساماً نحتفي به، ونهجاً نتبعه يقوم على العلم والسعي للمركز الأول والصدارة دوماً، حيث تشرف كل مبتكر إماراتي في شرح منتجه العسكري والوطني لرموز الوطن ومصدر فخره واعتزازه، وسعدنا بأننا رسمنا الفرح والسرور على وطن السعادة التي لا تنضب. وقالت إنها ستسعى للمشاركة في المعارض المقبلة، من خلال المساهمة الفعالة في المزيد من الأفكار والابتكارات التي من شأنها أن تخدم قطاع الصناعات العسكرية في دولة الإمارات، وتطوير المهارات المطلوبة التي تحتاجها المجالات الحيوية في الدولة، عبر التسلح المعرفي والتزود بخبرات التجارب المختلفة، وبناء عليها الابتكارات المطورة التي تضع الإمارات في صدارة الدول الرائدة في المجال. من جهتها، قالت عائشة علي الحمادي: إن تغريدة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، تعد تأكيداً على المنجزات التي حققها الشباب الإماراتي في قطاع الابتكارات العسكرية، سواء من خلال الكوادر المواطنة العاملة في الشركات والجهات المتخصصة في الصناعات الدفاعية العسكرية، أو الطلاب الذين يقدمون مختلف الابتكارات المساهمة في رفد القطاع بعدد من المنتجات، ومنها الطائرات من دون طيار، والأجهزة التقنية التي تعتمد على أحدث النظريات العلمية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت الحمادي: إن الزيارات المتعددة لقيادتنا الرشيدة، وحرصهم على الالتقاء بشباب الوطن والإشادة بأفكارهم واختراعاتهم، هو دليل على الدور الريادي الذي يلعبه شباب الإمارات في صناعة وصياغة مستقبلهم المشرق، بوجود الكوادر والطاقات المحبة لوطنها التي تتحلى بالإرادة الصلبة لمواصلة طريق الإنجاز والعمل المستمر، وتتصف بمشاعر الولاء والانتماء تجاه وطننا الحبيب الذي رسخ فينا مقومات التنافسية والصدارة العالمية. وأشارت إلى أن الطاقة الإيجابية تملأ شباب الإمارات ممن تشرفوا باستعراض جانب من مشاريعهم خلال المعرض لكبار الزوار وضيوف الدولة، حيث إن العالم يدرك اليوم المستوى الرفيع الذي وصلت له الكوادر المحلية، بفضل نهج الاستثمار في الطاقات والرؤية الحكيمة المبنية على بناء الإنسان، وإعداده معرفياً وعلمياً للتكيف والتعامل مع مختلف التحديات، سواء الراهنة أو المستقبلية. من ناحيته، ثمن يعقوب الشامسي دعم القيادة الرشيدة المتواصل للشباب، من خلال الحرص على توفير البيئة المناسبة للابتكار، وإعدادهم بالمعارف والعلوم اللازمة التي تصقل مهاراتهم وتوسع مدارك أفقهم، وترسخ فيهم أهم الصفات والقيم التي انعكست إيجاباً، وتمثلت واقعاً عبر الإنجازات المتتالية التي حققها شباب الإمارات في مختلف المجالات، ومنها مجال الصناعات الدفاعية الوطنية. وأضاف: إن أبناء الإمارات هم امتداد رؤية القيادة الرشيدة التي وضعت الإنسان أولويتها في مختلف المشاريع التنموية، لذلك نشاهد الشباب اليوم في مختلف المجالات، منهم المبتكر والمبدع والمثابر والطالب والموظف، ومنهم القائد الذي يوجه فريق عمله، حيث إن الشباب هم أساس الأوطان وبهم تستكمل مسيرة المنجزات المتواصلة التي حققتها الدولة، ذلك أن الإمارات هي دولة الريادة التي لا تنتهي. وأشار إلى أن شباب الإمارات هم على قدر المسؤولية التي أولتها لهم القيادة الرشيدة، ويعون جيداً دورهم التاريخي في المشاركة الإيجابية الفعالة بكافة ما يمتلكونه من طاقات ومهارات في مختلف المشاريع المستقبلية، معرباً عن تطلعه لمواصلة الجهود في رفد الوطن، ذلك أن جميل الوطن لا ينتهي فمهما تعاظم العطاء، يبقى قليلاً أمام الوطن الذي هو الانتماء والروح والحاضر والمستقبل.

مشاركة :