العقاقير المعالجة للحموضة أو القرحة تزيد مخاطر أمراض الكلى

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت دراسة أجريت على 43 ألف مريض تناولوا العقاقير المعالجة للحموضة المعدة أو القرحة أنها يمكن أن تترافق مع زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.وأظهرت الدراسة - التي نشرت في دورية (ساينس ريبورتس) الطبية - أن المرضى الذين تناولوا مثبطات مضخة البروتون كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى مقارنة بأولئك الذين تناولوا نوعا آخر من العقاقير المستخدمة لتثبيط إنتاج حمض يسمى "حاصرات H2".وكان المرضى الذين تناولوا فقط عقاقير الحموضة أو القرحة، كانوا أكثر احتمالية للإصابة بأمراض الكلى المزمنة بمعدل 28,4 مرة، بالإضافة إلى إصابة الكلى الحادة (4,2 مرة أكثر احتمالا)، وأمراض الكلى في نهاية المرحلة (35,5 مرة أكثر إحتمالا)، وضعف في وظائف الكلى غير المحدد (احتمال بأكثر من 8 مرات).ويأمل الباحثون في كلية الطب بجامعة (واشنطن) أن تساعد النتائج مقدمي الرعاية الصحية على تحذير وتثقيف ومراقبة المرضى الذين يتناولون عقاقير علاج الحموضة والقرحة بشكل مناسب، ولاسيما إذا كانوا معرضين لخطر متزايد لأمراض الكلى.ونظر الفريق البحثي بالدراسة في بيانات من 43 ألف مريض أخذوا عقاقير علاج الحموضة والقرحة، ما يقرب من 8000 مريض الذين أخذوا حاصرات مستقبلات الهيستامين 2، مثل عقار "زانتاك" أو "ببسايد"، وليس هناك أدوية أخرى. وقد لوحظ أن المرضى الذين تناولوا عقاقير علاج الحموضة أو القرحة ارتفعت بينهم بنسبة 5,6% من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى في مقابل 0,7% بين المرضى الذين تناولوا مضادات مستقبلات الهيستامين – 2 فقط.

مشاركة :