المبطي: كلمة خادم الحرمين أوضحت خطر الإرهاب المتأسلم

  • 2/25/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن رجل الأعمال المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها كلمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- والتي ألقاها نيابة عنه، حفظه الله، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة،- حفظه الله - خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي الإسلام ومحاربة الإرهاب الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقرها في مكة المكرمة. ومن ناحية أخرى قال المهندس عبدالله المبطي: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - أكدت على أن هناك  أمرا جللا يهدد أمتنا الإسلامية والعالم أجمع بعظيم الخطر جراء توغل الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي متمترسا براية الإسلام زورا وبهتانا وهو منه براء، كما  ذكر- حفظه الله -  أن هؤلاء الإرهابيين الضالين المضلين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام حتى في الدوائر التي شجعت هذا الإرهاب أو أغمضت عينها عنه أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف ويتهموا أتباعه الذي يربو عددهم عن المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد. كما أكد المبطي على أن كلمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله-  أوضحت دور المملكة في مكافحة الإرهاب من خلال الفكر المستنير والمجابهة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة، كما أشارت الكلمة لدور أجهزة الأمن السعودية في مكافحة الإرهابيين بلا هوادة ولم يتوان رجالها البواسل عن ملاحقتهم وتفكيك شبكاتهم وخلاياهم السرطانية في مهدها وضحوا بأرواحهم الزكية في سبيل نصرة الحق ، وكذلك تشارك قواتنا الجوية المظفرة في التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب. ولفت المبطي إلى أن الكلمة أوضحت دور علمائنا الأجلاء وتصديهم المستنير بالرد الحاسم والقوي على ما يروجه الإرهابيون من أقوال دينية باطلة يخدعون بها الناس وخاصة الشباب الصغير، كما بين العلماء تحذير الإسلام من العنف والتطرف والغلو في الدين وتحزيب الأمة والخروج على ولاة أمرها وأن الوسطية والاعتدال والسماحة هي سمات الإسلام ومنهاجه القويم وأن من حاد عن هذا المنهاج لا يمكن أن يخدم الأمة ولا يجلب لها إلا الشقاء والفرقة والبغضاء، موضحا - حفظه الله ورعاه- إلى أن المملكة عملت على مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي من خلال المؤتمرات والمحافل والهيئات الدولية وكانت هي الداعية لإنشاء مركز الحوار بين اتباع الديانات والثقافات والمؤسِّسة والداعمة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأمم المتحدة.  وفي ختام تصريحه أشار المهندس عبدالله المبطي الى المسؤولية التي تقع على عاتق كل مواطن بهذا البلد ان يقف مع جهود الدولة في هذا الاتجاه  وللنظر إلى المعاني السامية والراقية التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – والتي أثرت في الحضور والمستمعين والمشاهدين لها، وأضاف قائلاً : إن المملكة تسير بكل ثقة ووعي بفضل الله نحو بر الأمان بوسطية الإسلام والفكر المعتدل المستنير البعيد عن التشدد والغلو المقيت، والذي أضر كثيرا بالأمة الإسلامية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

مشاركة :