عادت الأسهم السعودية للمكاسب إلا أنها بقيت دون 9300 نقطة ليغلق مؤشرها عند 9294.12 نقطة رابحا 59.81 نقطة بنسبة 0.65 في المائة، وخلال الجلسة تراجع المؤشر إلى مستويات 9200 نقطة وهي مستويات قريبة من حاجز الدعم المتمثل في متوسط 21 يوما عند 9172 نقطة. ورغم الارتفاع والتوقف عن التراجع، إلا أن السيولة لم تواكب هذا الارتفاع بالنمو، لتتراجع لأدنى مستوى في شهر تقريبا مسجلة نحو 6.4 مليار ريال، وعاد قطاع البتروكيماويات الذي غاب عن الاستحواذ على السيولة ليتصدر القطاعات باستحواذه على 15 في المائة من مجمل السوق، وكانت أكثر السيولة متجهة لسهم "سابك" الذي لا يزال يتداول دون حاجز الدعم وحاول الرجوع إليه خلال الجلسة ولم يستطع، فبلغ أعلى مستوى له أثناء التداول 92.5 ريال وهو يقل بربع الريال عن الدعم، وهذا لا يزيل الحالة السلبية رغم ارتفاع السهم في نهاية الجلسة. إذ يجب العودة فوق تلك المستويات لتزيد شهية المخاطرة لدى المضاربين وشراء السهم. وكانت شركات القطاع الزراعي الثانية في النشاط من ناحية القيمة خصوصا مع تصدر "القصيم الزراعية" للارتفاعات بعدما كانت متراجعة بالنسبة القصوى، على أثر قرارات مجلس الوزراء، التي كان من بينها سحب الأراضي غير المحياة من قبل الشركات "الجاكو" و"نادك" و"تبوك الزراعية" وتلك أثرت على تداولات السهم، إلا أن بعد توضيح الشركة بأن مشروعها الواقع بمركز شري طريق حائل القصيم الذي يطلق عليه "مشروع شري" الذي تبلغ مساحته نحو 171 مليون متر مربع يعد من بين الأراضي التي سيصدق عليها بالتملك من قبل مجلس الوزراء. والإفصاح طمأن المتعاملين في السهم الذين زادت مخاوفهم من تراجع أصول الشركة بعد سحب الأراضي مما يفقد قدرة الشركة على التوسع واستغلال تلك الأراضي. وأعلنت "تبوك الزراعية" عن حصولها على تصديق من قبل مجلس الوزراء يخص الأراضي المسلمة لها. تم في السوق ثلاث صفقات خاصة على سهم "الأهلي" بنحو 215 ألف سهم بقيمة 13.37 مليون ريال تمت بأسعار أقل من سعر السوق، حيث تداولت بقيمة 62 ريالا للسهم الواحد بينما القيمة السوقية 64.75 ريال، وصفقة أخرى على "دله الصحية" بنحو 1.4 مليون سهم بقيمة 169 مليون ريال تمت بأسعار تقل كذلك عن سعر السوق، حيث تمت بسعر 124 ريالا بينما السعر السوقي 136.25 ريال، والصفقة الأخيرة على سهم "أسمنت الجوف" بسعر 14 ريالا يقل عن السعر السوقي 15.55 ريال، وبلغت الكمية 1.2 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 17.6 مليون ريال. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام التداولات عند 9234 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وحقق أدنى مستوى عند 9207 نقاط، بينما أعلى نقطة عند 9307 نقاط، في نهاية الجلسة استطاعت السوق الإغلاق عند 9294 نقطة رابحة 59 نقطة بنسبة 0.65 في المائة. وارتفعت قيم التداول 34 في المائة لتسجل 6.4 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد تراجعت 37 في المائة إلى 270 مليون سهم. وتراجعت الصفقات إلى 109 آلاف صفقة. أداء القطاعات تراجع قطاعا "الاستثمار المتعدد" بنسبة 0.38 في المائة، يليه قطاع "الأسمنت" بنسبة 0.17 في المائة مقابل ارتفاع 13 قطاعا، تصدرها "الطاقة" بنسبة 2.67 في المائة، يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.12 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.04 في المائة. والأكثر تداولا "البتروكيماويات"، حيث استحوذ على سيولة السوق بنسبة 15.29 في المائة، يليه قطاع الاتصالات، بنسبة 11.91 في المائة، وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 11.8 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، ارتفع منها 105، مقابل تراجع 32 سهما، وأغلقت بقية الأسهم دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "جاكو"، بنسبة 9.27 في المائة، مغلقا عند 17.10 ريال، يليه سهم "نماء"، بنسبة 3.46 في المائة، مغلقا عند 13.75 ريال، وكانت "البلاد" ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 3.21 في المائة ليغلق عند 49.90 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "أكسا-التعاونية" بنسبة 5.20 في المائة، مغلقا عند 23.50 ريال، يليه سهم "زين السعودية" بنسبة 3.31 في المائة، مغلقا عند سبعة ريالات، وحل ثالثا سهم "المتحدة للتأمين"، بنسبة 3.06 في المائة، مغلقا عند 17.10 ريال. وتصدر سهم "سابك" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 433 مليون ريال بنسبة 6.7 في المائة، يليه سهم "معادن" بقيمة 413 مليون ريال بنسبة 6.4 في المائة، وحل ثالثا سهم "زين السعودية" بقيمة 377 مليون ريال بنسبة 5.8 في المائة.