استشهد طفل فلسطيني وأصيب 9 مواطنين آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال للتظاهرات السلمية على حدود قطاع غزة.وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن طفلا (12 عاما) استشهد إثر إصابته برصاصة في الصدر، وجار التعرف على هويته.وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة وصول ثلاثة مصابين برصاص الاحتلال شرق غزة إلى مستشفياتها، بينما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وتم علاجها ميدانيا.كما أصيب طفل بقنبلة غاز بالوجه في مخيم العودة شرق غزة وتم إدخاله لغرفة العمليات في مجمع الشفاء الطبي.ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على التظاهرات السلمية على حدود قطاع غزة ويطلق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في جمعة جديدة من مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة بعنوان "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي".وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة قد دعت الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في المسيرات السلمية، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط ما تسمى "صفقة القرن".ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
مشاركة :