بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية.افتتح الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مركز مملكة البحرين النموذجي الصحي في جمهورية مصر العربية، وذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبإشراف الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري.وبهذه المناسبة، رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية؛ على مواقف جلالته النبيلة وتوجيهات جلالته الكريمة إلى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي تسهم في دعم الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، مشيدا بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ودعمه ورعايته وتشجيعه للعمل العربي المشترك وتسهيل الإمكانات كافة من أجل تحقيق هذا المشروع الإنساني المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية. كما أشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية في تنفيذ هذه التوجيهات السامية من قبل الحكومة الرشيدة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وقال سموه إن هذه المشاريع تعكس عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، مثمنا سموه جهود جميع الأجهزة الرسمية والأهلية في جمهورية مصر العربية ومد جسور المحبة والإخاء بين شعب مصر الشقيق وشعب البحرين. من جانبه، تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة بتنفيذ هذا الصرح الصحي الرائد، مشيدًا بالدعم الكبير الذي حظيت به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة الرشيدة، مثمنًا جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم المشاريع الإنسانية والتنمية المستدامة. كما بيّن الدكتور مصطفى السيد، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أنه تم بناء هذه الوحدة الصحية بتوجيه من جلالة الملك المفدى انطلاقًا من واجبنا الأخوي تجاه أشقائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبما يمليه علينا ديننا الحنيف. كما أشاد بالتعاون المتميز مع بيت الزكاة والصدقات المصري، بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على دعمه وتشجيعه، والشكر موصول إلى محافظ البحيرة ووزيرة الصحة وجميع الأجهزة الرسمية والأهلية في جمهورية مصر العربية. وبيّن الدكتور مصطفى السيد أن هذه الوحدة الصحية النموذجية في محافظة البحيرة، على أرض مساحتها ألف متر مربع، يعمل على مدار الساعة ويتكون المركز من دور أرضي ودور أول يقدم مختلف الخدمات الطبيبة، من أمراض النساء والرعاية الصحية وعلاج الأسنان، بالإضافة إلى العمل على إضافة عيادة متخصصة في المركز لعلاج الرمد وإجراء عمليات إعادة البصر، كما يضم صيدلية وغرفا للكشف والعلاج، بالإضافة إلى المرافق الرئيسة الأخرى للمركز، ويعد هذا المركز الأول من نوعه على مستوى جمهورية مصر العربية، ويخدم ما يقارب 30 ألف مواطن.من جهته، أشاد الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية بتوجيهات جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة إلى تنفيذ المشاريع التنموية التي تخدم الإنسان، وما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، مؤكدا أن هذا المشروع الإنساني غير مستغرب، فجلالته يوجه دائمًا إلى سرعة عمل الخير وتقديم المشاريع التنموية التي تخدم الإنسان، مثمنًا دعم الحكومة الرشيدة للعمل الخيري والإغاثي وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء في تقديم هذا العمل الخيري والإنساني للدول الصديقة والشقيقة. كما أعرب السفير خليل ابراهيم الذوادي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا؛ على دعمها المستمر للعمل الإنساني وحرصها على تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في بناء الإنسان، الأمر الذي له دور كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي عرفت بإنسانيتها ودعمها للخير وأنها من الدول السباقة في عمل الخير.من ناحيته، أثنى الدكتور صفوت النحاس الأمين لبيت الزكاة والصدقات المصري على اللفتة الإنسانية الراقية لجلالة الملك المفدى، مبينا أن مثل هذه المبادرات دليل على أن العمل الإنساني هو أسمى وأفضل الأعمال التي تأتي في مقدمات أولويات الدول الناجحة التي بها ترتقي وتنمو؛ لأنها موجهة إلى الإنسان أولا وأخيرا مقابل الأجر والمثوبة من الله سبحانه، مثمنا التعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري، مؤكدا أن عضوية الدكتور مصطفى السيد في بيت الزكاة والصدقات المصري كان لها الأثر الكبير في الاستفادة من تجربة المؤسسة الخيرية الملكية وتطبيق الاستراتيجية والنظريات الإدارية التي تعمل من خلالها. كما تقدم اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على اللفتة الإنسانية الرائدة التي يقوم بها جلالته في الاهتمام بالمشاريع التنموية، مثمنا هذه المبادرات الرائدة التي تقدم تحافظ على صحة الانسان التي تؤكد عمق العلاقة الاخوية والتاريخية بين البحرين وجمهورية مصر العربية. وأعرب الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة عن عميق شكره وامتنانه لمبادرة جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، إلى دعم هذه المشاريع الإنسانية الرائدة، الأمر غير المستغرب على جلالته الذي عرف بمبادراته الإنسانية وأعماله الخيرية في مختلف الميادين، ويده البيضاء ممدودة بالخير دائما للجميع، مؤكدا تشرفه بالمشاركة في افتتاح هذا المركز الصحي الذي يسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية ما يوفر بيئة صحية سليمة للإنسان، معربا عن اعتزاز وزارة الصحة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في جميع البرامج والأعامل الخيرية والإنسانية التي تقوم بها داخل وخارج البحرين. الجدير بالذكر أن مشاريع المؤسسة الخيرية الملكية بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري، تضم وحدتين صحيتين وكلية التمريض للإناث ووحدة صحية لعلاج رمد العين. كما سبق أن تم افتتاح مدرسة مملكة البحرين في محافظة الشرقية بمصر بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وتستوعب حوالي 600 طالب وتعمل على فترتين؛ صباحية ومسائية، بحيث تخصص الفترة الصباحية لطلاب التعليم الأساسي (الابتدائية والإعدادية)، وتخصص الفترة المسائية لبرامج محو الأمية.