حمل رئيس المخابرات العسكرية السابق وعضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، هوجو كارفاخال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مسؤولية قتل مئات الشباب الذين طالبوا باستعادة الحقوق التي تمت سرقتها، وكذلك عن نقص الأدوية وغياب الأمن في فنزويلا.وناشد "كارفاخال "الجنرالات في الجيش الفنزويلي الانشقاق وكسر ولائهم لمادورو والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد.وكشف "كارفاخال" في تسجيل مصور نشره موقع " نيويورك تايمز" عن تفاصيل العلاقة بين الدولة الفنزويلية و"حزب الله" اللبناني، حيث قال إن طارق العيسمي، نائب الرئيس ووزير الداخلية سابقا، زار سوريا في العام 2009 والتقى هناك ممثلين عن "حزب الله" وعرض خطة تقضي بوصول عناصر من الحزب إلى فنزويلا لدعم "القوات المسلحة الثورية الكولومبية".وأضاف إلى أن "حزب الله" أهدى الوزير الفنزويلي ثلاث بنادق سلمت إحداها إلى كارفاخال، مظهرا البندقية أثناء مقابلة.وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن كارفاخال تعرض سابقا لعقوبات أمريكية عام 2014 بحجة دعمه لمسلحين كولومبيين، واتهمته واشنطن بالتورط في تجارة المخدرات.