عصام عبدالله – القبس الإلكتروني إذا كنت تتجول في وسط المدن الرئيسية في العالم، فسترى العديد من المتاجر نفسها، ورغم أن تجار التجزئة أصبحوا أكثر عالمية، فإن الطريقة التي يدفع بها الناس مقابل الأشياء لا تزال تتفاوت بشكل كبير من بلد إلى آخر، ووفقاً لكامران زكي، وهو مسؤول تنفيذي في شركة Adyen، فإن هذا يرجع جزئياً إلى الأنظمة التنظيمية والأنظمة القديمة ولكنه يرتبط أيضاً بالثقافة، إذ إننا نحب استخدام طريقة الدفع التي نشأنا معها، حتى لو توفرت أحدث التقنيات، لكن المدفوعات عبر الإنترنت متنوعة تمامًا، وفيما يلي ثلاث طرق يمكن للمستهلكين عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم دفعها مقابل البضائع. البرازيل في أكبر سوق في أمريكا الجنوبية، يشتري ملايين الأشخاص عمليات الشراء عبر الإنترنت باستخدام Boleto، وهي طريقة دفع غير متصل بالإنترنت، هذا ينطوي على طباعة الرمز الشريطي والسحب إلى متجر محلي أو موقف يانصاري لإجراء دفعة نقدية، يتم مسح الرمز الشريطي ضوئيًا، وبمجرد أن يتم سداد هذا العنصر، يقوم التاجر بشحنه أو يسمح للعملاء باستلامه في متجر، يقول Adyen أن Boleto تمثل ما يصل إلى 80٪ من الدفعات عبر الإنترنت، إنها شائعة جزئيًا لأن 35٪ من البرازيليين يفتقرون إلى حساب مصرفي. هولندا العديد من الأوروبيين الشماليين يرفضون بطاقات الائتمان، ويعود ذلك جزئياً إلى النفور الثقافي للديون، ولكن أيضاً لأن اللوائح التنظيمية تجعل من غير العملي بالنسبة لمصدري بطاقات الائتمان تقديم مكافآت إنفاق باهظة موجودة في أمريكا الشمالية، لذا فإن بطاقات الخصم تتمتع بشعبية خاصة في هولندا، تتم معظم المعاملات عبر الإنترنت بنظام يسمى iDEAL يوجّه المتسوقين بعيدًا عن صفحة التاجر إلى موقع مصرفي عبر الإنترنت، بعد إدخال معرف وكلمة مرور، يعود المتسوقون إلى التاجر لإتمام المعاملة. الصين عندما يرغب المستهلكون الصينيون في شراء شيء ما، فمن المرجح أن تتضمن المعاملة هواتفهم المحمولة، تهيمن خدمات المحفظة الرقمية مثل Alipay و WeChat و Tenpay على الإنفاق، لدرجة أن متاجر التجزئة الفاخرة في الولايات المتحدة وأوروبا تجعل نقطة التأكد من توفر منصات الدفع للسائحين الصينيين.